أخبار

صيفك عبادة وفرحة بلا معاصي: كيف نغتنم الإجازة الصيفية بما يرضي الله؟

3 طرق فعالة لعلاج حروق الشمس

تجنبها تمامًا.. 3 أنواع من الأطعمة تؤدي إلى "انكماش الدماغ"

"تقارب القلوب".. أجمل ما قيل عن التزاور وأدب المجلس

زوجتي لاترتدي الحجاب ويأست من إقناعها.. هل أحاسب عليها أم أطلقها؟

توقير العلماء وتبجيلهم خلق إسلامي رفيع.. هذه فضائله

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

قصة غريبة عن "نباش القبور".. ماذا كان يقول للأموات؟

كيف يكون القرآن أنيسًا لك في دنياك وفي قبرك ويشفع لك يوم القيامة عند ربك؟

شيخ الأزهر يؤكد: لا مخرج للعالم من أزمته الحادة إلا بالعودة إلى الأخلاق

بقلم | مصطفى محمد | الجمعة 01 مايو 2020 - 02:55 ص
يؤكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن عالمنا الآن بكل ما يموج به من قسوة وعنف ووحشية وواقع بَئِيس لا مخرج له من أزمته الحادة إلا بالعودة إلى الأخلاق وعلى الأخص خلق الرحمة والتراحم.
ويضيف شيخ الأزهر، خلال برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» المذاع عبر العديد من الفضائيات، إن من عظمة صفة الرحمة أن الله سبحانه وتعالى تسمى بها مرة باسم الرحمن ومرة باسم الرحيم، وأن اسم الرحم التي هي علاقة القربى ومناط التواصل بين بني آدم مشتق من صفة الرحمة التي اتصف بها الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا:

صيفك عبادة وفرحة بلا معاصي: كيف نغتنم الإجازة الصيفية بما يرضي الله؟ويشير الإمام الأكبر إلى أن الرحمة والتراحم من أبرز الصفات الخلقية التي أمرنا الشرع بالتحلي بها، ويحتاج الناس اليوم لضمان حياة إنسانية كريمة؛ لما لها من أثر بعيد المدى في تعميق الشعور بالمحبة والمودة وتحقيق عمارة الأرض، ولما لغيابها من أثر قوي في تحويل الناس لشيء أشبه بالفوضى والتفكك الأسري والاجتماعي، وإيقاظ نوازع الشر وإشعال الحروب والتسلط على البلاد والعباد.
واستدرك شيخ الأزهر بالقول إن صفة الرحمة وردت في القرآن الكريم 199 مرة، وبمعانٍ كثيرة منها أرزاق المخلوقات، والغيث المرسل من السماء، والعافية من الابتلاء والاختبار، والألفة والمحبة، قال تعالى في شأن أتباع عيسى عليه السلام: «وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً».
وتابع: ووصفت بالرحمة التوراة المنزلة على سيدنا موسى -عليه السلام- في قوله تعالى: «وَمِن قَبْلِهِ كِتَاب مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً»، ووصف بها القرآن الكريم في قوله تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا».


اقرأ أيضا:

توقير العلماء وتبجيلهم خلق إسلامي رفيع.. هذه فضائله

اقرأ أيضا:

كيف يكون القرآن أنيسًا لك في دنياك وفي قبرك ويشفع لك يوم القيامة عند ربك؟


الكلمات المفتاحية

شيخ الأزهر أحمد الطيب العالم الأخلاق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يؤكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن عالمنا الآن بكل ما يموج به من قسوة وعنف ووحشية وواقع بَئِيس لا مخرج له من أزمته الحادة إلا بالعو