أخبار

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

في الصلاة وعند قراءة القرآن تتملكني الوساوس والأوهام.. ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال | الاثنين 04 مايو 2020 - 07:40 م
كلما أدرت أن أتوب تتملكني الوساوس والأوهام وأشعر أني في معركة مع أحد لا أراه.. خطرات كثيرة تأتيني وأشياء خاطئة كنت أفعلها أتذكرها تحبطني من التوبة وتجعلني أفكر كثيرًا.. هذه الكلمات يقولها الكثيرون بصيغ مختلفة تختلف أيضا درجتها منش خص لآخر.. لكن الثابت الوحيد أن الوساوس والخطرات الرديئة التي تمر على قلب المسلم، وهو يكرهها، وينفر منها: معفو عنها، ولا يؤاخذ بها، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تتكلم. متفق عليه. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان. رواه مسلم.

مجاهدة النفس:


إن ما تشعر به قد يدفعك للرجوع عن توبتك حيث إن الشيطان يثبطك ويريد أن تقع في شراكه ويصرفك عن طريق الحق.. فيأتيك في الصلاة يشغلك وفي الوضوء يشكك وعند تلاوة القرآن يذكرك بأمور كثيرة.. كل ما عليك ألا تنساق وتستعيذ بالله منه  وتتفل عن يسارك ثلاثا وتواصل طريقك إلى الله  ولتعلم أن هذه الخطرات والوساوس معفو عهنا وأنت غير مؤاخذ عليها بل تكون دليل إيمان؛ فعن أبي هريرة أنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان. رواه مسلم.
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن من سائل دفع هذه الوساوس قوة الإيمان والعقل حيث تعينك على قبول أحسنها، ورضاه به، ومساكنته له، وعلى دفع أقبحها، وكراهته له، ونفرته منه.

تخفيف من ربكم:


ومن لطف الله أنه لما نزل قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} [البقرة:284]، شق ذلك على المسلمين، وظنوا دخول هذه الخواطر فيه، فنزلت الآية التي بعدها، وفيها قوله: {ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [البقرة:286]، فبينت أن ما لا طاقة لهم به، فهو غير مؤاخذ به، ولا مكلّف به، وقد سمى ابن عباس، وغيره ذلك نسخًا، ومرادهم أن هذه الآية أزالت الإبهام الواقع في النفوس من الآية الأولى، وبينت أن المراد بالآية الأولى العزائم المصمم عليها، ومثل هذا كان السلف يسمونه نسخًا وعليه فإن ما تشعر به لا ينبغي أبدا أن يصرفك عن طريق الحق.. جاهد نفسك واستعنت بالله واستعيذ بالله من الوساوس والخطرات الرديئة تؤجر وتنصر وتوجه إلى الخير.

الكلمات المفتاحية

وساوس أوهام خيالات أفكار مجاهدة النفس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كلما أدرت أن أتوب تتملكني الوساوس والأوهام وأشعر أني في معركة مع أحد لا أراه.. خطرات كثيرة تأتيني وأشياء خاطئة كنت أفعلها أتذكرها تحبطني من التوبة وتج