يوضح الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو ضمن برنامجه الرمضاني الجديد "
كأنك تراه" المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، معاني وأسرار اسم من أسماء الله الحسنى ألا وهو اسم الله البديع.
ويقول "
خالد" إن من أسماء الله الحسنى البديع، الذي يتجسد معناه في خلق الكون على غير مثال سابق، "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ.."، مشيرًا إلى ما يتمتع به من خصائص فريدة، إذ من قال أن الأرض ينبغي أن تكون كرة؟، ولماذا تدور حول نفسها؟، من خلق الضوء؟، من جعل الشمس مصدرًا للحرارة؟، من أعطى الماء خصائصه؟، من أعطى الهواء صفاته وخصائصه؟
وفي الحلقة الحادية عشر من برنامجه الرمضاني "
كأنك تراه"، عرّف خالد معنى الإبداع بأنه أن تصنع شيئًا على غير مثال سابق ومن دون أن يعلمك أحد.
ولفت إلى أن الإنسان يقلد ويحاكي، ضاربًا العديد من الأمثلة على ذلك، إذ أن "الغواصة تجربة غير مكتملة من السمك .. الطائرة تجربة غير مكتملة من الطائرة.. السيارة تجربة غير مكتملة من الفرس.. الكاميرا "العين"، الكمبيوتر "المخ "، كل صنع الإنسان تقليد لما في الطبيعة من إبداع".
جدير بالذكر أن الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد يقدم برنامجه الرمضاني لهذا العام تحت عنوان: "
كأنك تراه"، والذي يقوم على المعايشة مع مجموعة
شباب وفتيات من دول مختلفة في رحلة إيمانية على مدار الشهر مع أسماء الله الحسنى.
كأنك تراه.. رمضان 2020
والبرنامج هو عبارة عن رحلة روحية تلامس الروح وتخاطب العقل يعيشها الداعية الإسلامي مع ستة من الشباب والفتيات من مختلف الثقافات والجنسيات يجمعهم حب الله، يرتحلون في أجواء روحية عالية تبرز جمال الكون وعظيم خلق الله في 30 حلقة، كل حلقة تدور حول اسم من أسماء الله الحسنى وتجليات هذا الاسم في الكون للارتقاء بالأخلاق ومهارات الحياة، للوصول إلى منزلة الإحسان.
كأنك تراه، معاني الإحسان وعبادتنا لله تعالى:
وتدور حلقات البرنامج عن معنى الإحسان، وكيف نحققه في عبادتنا لله تعالى، وفي معاملاتنا الحياتية مع بعضنا البعض حتى نتقن أعمالنا، إذ لا يقتصر على علاقة العبد بربه فقط، وإن كان هذا هو الأصل كما يبين الحديث: "أن تعبد الله كأنك تراه"، لكن المراد أن نفعّل الإحسان في كل شيء.
ويحكي "خالد" في حلقات البرنامج، قصته مع عدد من الشباب والفتيات الذين لهم تجارب روحية جعلتهم يرتقون بأنفسهم وعلاقتهم بالله، ليؤكد على حقيقة أن الإحسان صورة طبيعية وواقع يمكن أن نعايشه.
ويوضح أن الهدف الذي يسعى البرنامج إلى تحقيقه يأتي من خلال تحريك الخيال الروحي، والعيش بأسماء الله الحسنى، التي تعد البرنامج العملي التنفيذي للشعور برؤية الله، قائلاً: "أسماء الله الحسنى تحرك الخيال الروحي لتصل لإحساس كأنك تراه".