5أسباب لفرض الله الصيام علي عباده وبيان الحكمة منه .. شاهد
بقلم |
علي الكومي |
الثلاثاء 05 مايو 2020 - 06:37 م
5أسباب لأجلها شرع الله الصوم والحكمة من فرض الله له علي عباده كان هذا محور الرسالة الثامنة من حملة الأزهر حيث حددها الشيخ محمود الهواري، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف من خلال فيديو مصور قائلا ، إنه يجب أن نفهم ان كل العبادات والشعائر نفعلها من أجل عبودية الله تعالى لأنه أمرنا بذلك، ولكن من حق المسلم أن يفهم الحكمة من الصيام والهدف منه.. . الهواري أوضح من خلال الفيديو المنشور علي صفحةالأزهرالرسمية علي شبكة الفيس بوك ، إن أعلى هدف من الصيام هو اطمئنان القلب، منوها بأن إحساس الإنسان بالجوع والعطش يترتب عليه عدم قدرته على اتخاذ القرار بسبب الجوع والعطش، والبعض يتألم من هذا الشعور فيهرب منه إلى النوم أو ترك العمل، ومعنى ذلك أن الناس تتألم من هذا الشعور فهنا حكمة الشعور بألم الفقراء والمساكين .
الصيام والكف عن الذنوب
ومضي الباحث الشرعي بالأزهر للقول إن هناك حكمة أخرى من الصيام، تتمثل في الكف عن الذنوب والمعاصي وقول "إني صائم" إذا تعرض المسلم لموقف ضايقه أو دخل في مشاحنة كلاميةمع شخص أخر فهنا قد امتنع عن الذنب بسبب الصيام.فضلا عن حكمةأخرى، ناتجة عن الصيام، وهى أنه بعد شهر رمضان تتوق النفس إلى صيام أيام الإثنين والخميس بعد الاستمتاع بلذة الصوم فهنا أعانه الصوم على العبادات.
اظهار أخبار متعلقة
وشدد علي أن الصيام يقوي الإرادة والعزيمة ويطور الشخصيةوالوزاع الإيجابي فيها، من خلال صوم رمضان مضيفا تظل الحكمة الكبرى من الصيام التي ذكرها الله في قوله "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" فالتقوى هى الشعور بآلام الغير والخوف من الله.
من ناحية أخري قدم مركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكترونية تفسير للأية "إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا»الآية 31 من سورة النساء، ضمن منشور علي صفحته الرسميةعلي شبكة التواصل الاجتماعي"فيس بوك ".
الصيام وتجنب الكبائر
المركز أكد في منشوره أن الغرض من الأية توضيح السبيل لتكفير السيئات والذنوب لعموم المؤمنين ، بالإشارة إلي أن الله خاطب المؤمنين بالقول : إن تتركوا يا معشر المؤمنين كبائر الذنوب التي نهاكم الشرع عن اقترافها "نكفرعَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ "، أي نسترها عليكم، ونمحها عنكم حتى تصير بمنزلة مالم يعمل فضلا من الله عليكم، ورحمة بكم.
المركز مضي للقول في منشوره أيضا وفي إطار شرحه للأيةالكريمة إن هذا من فضل الله وإحسانه على عباده المؤمنين أنهم إذا اجتنبوا كبائرالمنهيات غفر لهم جميع الذنوب والسيئات، «وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا» أي وندخلكم في الآخرة مدخلا حسنًا وهو الجنة المشتملة على ما لا عين رأت، ولا أذنسمعت، ولا خطر على قلب بشر، وقد وعد الله بها عباده الصالحين، فهي مكان طيب يجد منيحل فيه الكثير من كرم الله ورضاه.
تجنب الكبائر والفوز بالجائزة الكبري
المركز خلص في نهاية منشوره إلي الإشارة إلي إنه يدخل في اجتناب الكبائر فعل الفرائض التي يكون تاركها مرتكبًا كبيرة، كالصلوات الخمس،والجمعة، وصوم رمضان، كما قال النبي صلي الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما ما اجتنبت الكبائر»مسلم ،
الكبائر هنا تعني تجاوز حد من حدود الله أو فعل تترتب عليه لعنة الله وغضبه ومن ثم شدد مركز الأزهر للفتوي الإليكترونية في منشوره علي ضرورة تجنب الكبائر إذا كان العبد يسعي لتحصيل رضا ربه وتجنب غضبه والفوز بجنته في يوم لا ظل فيه الا ظله .