أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

العابد "داود الطائي": لا عبادة لمن لا مروءة له

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 09 مايو 2020 - 09:39 ص
 
كان في غاية الزهد والعبادة، ومضرب الأمثال في زمانه، لمان كان عليه من العفة والزهد وحسن العبادة وإكرام الناس.
" داود الطائي".. حكيت عنه الكثير من الحكايات التي تدل على زهده وقوة نفسه، ومن ذلك أن  الحجّام أتى داود الطائي فإذا قرحة قد خرجت على لسانه فعالجها.
يقول الحجام: وأخرجت قليل دواء فوضعته في خرقة،  فقلت: إذا كان الليل فضعه عليها.
 فقال داود للحجام: ارفع ذلك الثوب، فرفعته فإذا دينار فقال: خذه. قلت: ليس هذا ثمن هذا، ثمن هذا دانق – جزء من درهم-  فوضعت الدواء في كوة- فتحة بالمنزل- وخرجت ثم غدوت بعد يومين فإذا الدواء على حاله. قلت: يا أبا سليمان سبحان الله، لما لم تعالج بهذا الدواء؟ فقال لي: إن أنت لم تأخذ الدينار لم أمسه.
وحكي أيضا أن حجام  حجم داود الطائي فأعطاه دينارا لا يملك غيره، فقيل له: هذا إسراف،  فقال: لا عبادة لمن لا مروءة له.
وقال رجل لداود الطائي: لو أمرت بما في سقف البيت من نسج العنكبوت فينظف، فقال: أما علمت أنه كان يكره فضول النظر.
وحكى حماد بن أبي حنيفة قال: قالت مولاة لداود الطائي: يا داود لو طبخت لك دسما.

اقرأ أيضا:

"تركك ما لا يعنيك".. من أفضل العبادات والمجاهدة في رمضانقال: فافعلي. فطبخت له شحما ثم جاءته به،  فقال لها: ما فعل أيتام بني فلان؟ قالت: على حالهم. قال: اذهبي به إليهم.
 فقالت له: فديتك إنما تأكل هذا الخبز بالماء؟ قال: إني إذا أكلته كان لي،  وإذا أكله هؤلاء الأيتام كان عند الله مذخورا.
وحكى العابد صدقة الزاهد قال: خرجنا مع داود الطائي في جنازة بالكوفة، فقعد داود ناحية وهي تدفن.
 فجاء الناس فقعدوا قريبا منه فتكلم فقال: من خاف الوعيد قصر عليه البعيد، ومن طال أمله ضعف عمله، وكل ما هو آت قريب، واعلم يا أخي أن كل ما يشغلك عن ربك فهو عليك مشؤوم، واعلم أن أهل القبور إنما يفرحون بما يقدمون ويندمون على ما يخلفون،  وأهل الدنيا يقتتلون ويتنافسون فيما عليه أهل القبور يندمون.
وقد صام داود الطائي أربعين سنة ما علم به أهله، وكان خزازا، وكان يحمل غذاءه معه ويتصدق به في الطريق ويرجع إلى أهله يفطر عشاء لا يعلمون أنه صائم.


الكلمات المفتاحية

عابد داود الطائي أقوال حكم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان في غاية الزهد والعبادة، ومضرب الأمثال في زمانه، لمان كان عليه من العفة والزهد وحسن العبادة وإكرام الناس.