ينتظر المسلمون شهر رمضان الكريم كل عام ويستقبلونه بهمة كبيرة، يبدؤون الالتزام بالصلاة وقراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح والإكثار من الأذكار، والصوم وصلاة التهجد وختم القرآن ابتغاء مرضات الله.
لكن بمجرد أن ينتصف الشهر حتى يتراجع إقبال البعض على الطاعات، فلا ينتظمون في صلاة التراويح، وهناك من يتأخر في أداء الأوقات، يصلي الظهر مع اقتراب، والعصر مع اقتراب المغرب وهكذا.
فهذا محزن جدًا أن يتراجع الانتظام في العبادة شيئًا فشيئًا، مع أن المفروض العكس، ففي العشرة الأواخر من الشهر الكريم ليلة القدر وهي خير من ألف شهر.
يوضح الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي، أن الإنسان عليه أن يجاهد نفسه ويحاول الاستمرار بنفس المستوي الذي بدأ به الشهر الكريم.
وأشار إلى الإنسان قد يألف النعمة وقرب المولى عز وجل فيتكاسل.
اقرأ أيضا:
ابني دائمًا غضبان وحزين و"نكدي" حتى في الرحلات والحفلات.. ما العمل؟ "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً )، هذه الآية تؤكد أن سنة ربنا في الحياة لا تتغير، فمهما شعرت أن ربنا معك أو أحد من البشر معك، فيجب علينا أن نعمل بإيجابية لأنفسنا حتى ننعم بالنجاح، والنجاح هنا مهم لأنه نجاح في العلاقة مع الله.
استمع لفيديوهات لشيوخ ودعاة يساعدونك علي شحن طاقتك الروحية والتقرب من جديد لله، اضبط هاتفك على مواعيد الصلاة، حفز نفسك وطمعها في الجائزة وهي الجنة في الأخرة والتوفيق في الدنيا.