أريد الزواج من فتاة وأهلي يرفضونلنها ليبية وأن اختلاف البيئة والدولة سيؤثر علينا.. فهل علي إثم إن تزوجتها وهو يرفضون؟
الجواب:
تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" أنه إذا كانت هذه الفتاة صالحة، وأهلك - إذا كنت تقصد أبويك أو أحدهما- يرفضونها لمجرد اختلاف الجنسية، فالظاهر -والله أعلم- أنّه لا تلزمك طاعتهم في ترك
الزواج، ولا تكون آثماً بمخالفتك لهم في هذا الأمر.
وتنصح: إذا لم يكن عليك ضرر في ترك زواج هذه الفتاة أن تتركها، وتبحث عن غيرها ممن يرضاها أهلك، واعلم أنّ اتفاق جنسية الزوجين يكون غالباً أقرب إلى حصول التفاهم بين الزوجين، وانسجام طباعهما.