أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

تصيبني الكآبة كل عام في هذا التوقيت من العام .. ماذا أفعل للتغلب على ألم فراق رمضان؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 22 مايو 2020 - 01:59 ص

في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان من كل عام تصيبني الكآبة، والحزن، والإحباط، وحب العزلة، وأقضى أيام العيد في عدم الرغبة  في شيء.

أحب العزلة في العيد، وأنام كثيرًا، ولا أحب الفرح، ويغمرني الحزن لفراق رمضان، فأنا نفسيتي تتحسن فيه بالعبادات والعادات، حتى مواعيد تناول الطعام " سحور – إفطار" تفرحني، ماذا أفعل؟

الرد:
مرحبًا بك عزيزي، أقدر مشاعرك وأحترمها، ولكنني فقط سأرجو منك أن ترفق بنفسك، فمشاعر التوحش لفراق الشهر الفضيل هي مشاعر نبيلة، قد رزقك الله بها لتنال أجرًا لا لتعذب نفسًا.
احترم مشاعرك مرة أخرى، واعط نفسك فرصتها ومساحتها لهذه المشاعر، فقط اجعلها تقف يا سيدي الفاضل عند حدها النبيل ومن بعد ذلك امتثل فرحة الصائم، فقد أخبرنا نبنيا صلى الله عليه وسلم بأن للصائم فرحتان، أحدهما عند فطره، والأخرى عند لقاء ربه، ففرحة الصائم هي "هنا والآن"، استمتع بها، وتقرب إلى الله بهذه المشاعر.

اقرأ أيضا:

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟
مرن نفسك يا عزيزي على عبادة الله بمشاعرك، فالتوحش عبادة، والفرح عبادة، والتوازن بينهما مطلوب، ووجود احدهما ثم انتقالك لآخر ليس نفاقًا بل تعبدًا.
افرح بأن بلغك الله رمضان، ورزقك فيه الصيام والقيام، وما قمت به من عبادات أخر، افرح وكبر، فلكل أوان عبادة يحبها الله، فتقرب إلهي وتحبب بما يحبه.
وأخيرًا..
لا تودع رمضان، بل اصطحبه معك بقية العام، فالصوم لا ينتهي بانتهاء الشهر الفضيل، والصلاة لا تمنع في غيره، والقرءان صاحبك الذي لا تهجر.

اقرأ أيضا:

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

اقرأ أيضا:

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

اقرأ أيضا:

كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟


الكلمات المفتاحية

فراق رمضان وحشة ألم مشاعر عبادة الصائم فرحة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان من كل عام تصيبني الكآبة، والحزن، والإحباط، وحب العزلة، وأقضى أيام العيد في عدم الرغبة في شيء.