أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

مضى رمضان.. ولكن منحة ربانية لا تفارقك

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 23 مايو 2020 - 09:28 ص
ليالي العشر الأواخر في رمضان، لا يعادلها من الليالي شيء ، كما أن أيام عشر ذي الحجة، لا يعادلها من الأيام شيء.
والله سبحانه وتعالى اختص بعض الايام والليالي والشهور والأماكن بمزيد من الفضل، لكن تبقى المنحة الربانية التي لا تفارق أحدا أبدا هي نعمة " الاستغفار"، فهي النعمة التي لا ترتبط بمكان ولا زمان، ولا بسن ، وهذا يدل على الرحمة التامة من الله عزوجل على خلقه.
وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رمضان: "يغفر فيه ـ يعني شهر رمضان ـ إلا لمن أبى قالوا: يا أبا هريرة ومن أبى؟ قال: من أبى أن يستغفر الله عز وجل".
 قال الحسن: أكثروا من الاستغفار فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة.
 وقال لقمان لابنه: يا بني عود لسانك الاستغفار فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا.
 وقد جمع الله بين التوحيد والاستغفار في قوله تعالى:  " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ".
وفي بعض الآثار: أن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله، والاستغفار.

اقرأ أيضا:

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله والاستغفار هو ختام الأعمال الصالحة كلها فيختم به الصلاة والحج وقيام الليل ويختم به المجالس، فإن كانت ذِكْرا كان كالطابع عليها وإن كانت لَغْوَا كان كفارة لها.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والاستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.
 ولهذا قال بعض العلماء المتقدمين: إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة.
 وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه قولوا كما قال أبوكم آدم: " رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"..  وقولوا كما قال نوح عليه السلام: " وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِين".
ويروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: الغيبة تخرق الصيام والاستغفار يرقعه فمن استطاع منكم أن يجيء بصوم مرقع فليفعل.
 وعن ابن المنكدر: الصيام جنة من النار ما لم يخرقها والكلام السيء يخرق هذه الجنة والاستغفار يرقع ما تخرق منها.
يقول الإمام ابن رجب:  فصيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع وعمل صالح له شافع كم نخرق صيامنا بسهام الكلام ثم نرقعه وقد اتسع الخرق على الراقع كم نرفو، خروقه بمخيط الحسنات ثم نقطعه بحسام السيئات القاطع كان بعض السلف إذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه إذا كان هذا حال المحسنين في عباداتهم فكيف حال المسيئين مثلنا في عباداتهم ارحموا من حسناته كلها سيئات وطاعاته كلها غفلات.


الكلمات المفتاحية

رمضان العشر الأواخر الطاعة العبادة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ليالي العشر الأواخر في رمضان، لا يعادلها من الليالي شيء ، كما أن أيام عشر ذي الحجة، لا يعادلها من الأيام شيء.