أخبار

تعرف على فضل الزهد وثمرته في الإسلام

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تصيب بمرض قد يؤدي إلى العمى

السمنة تزيد من خطر الإصابة باضطراب طنين الأذن غير القابل للشفاء

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

لم يتألم من ضرب السياط .. أغرب الحكايات عن الصبر

تحذير قرآني من فتنة المال والزوجة والأولاد.. كيف تنجو من السقوط فيها؟ (الشعراوي يجيب)

الدعاء على الأولاد سبب في تشرد الأسر وضياع المجتمعات.. تعرف على منهج الإسلام في هذا

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق

مضى رمضان.. ولكن منحة ربانية لا تفارقك

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 23 مايو 2020 - 09:28 ص
ليالي العشر الأواخر في رمضان، لا يعادلها من الليالي شيء ، كما أن أيام عشر ذي الحجة، لا يعادلها من الأيام شيء.
والله سبحانه وتعالى اختص بعض الايام والليالي والشهور والأماكن بمزيد من الفضل، لكن تبقى المنحة الربانية التي لا تفارق أحدا أبدا هي نعمة " الاستغفار"، فهي النعمة التي لا ترتبط بمكان ولا زمان، ولا بسن ، وهذا يدل على الرحمة التامة من الله عزوجل على خلقه.
وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رمضان: "يغفر فيه ـ يعني شهر رمضان ـ إلا لمن أبى قالوا: يا أبا هريرة ومن أبى؟ قال: من أبى أن يستغفر الله عز وجل".
 قال الحسن: أكثروا من الاستغفار فإنكم لا تدرون متى تنزل الرحمة.
 وقال لقمان لابنه: يا بني عود لسانك الاستغفار فإن لله ساعات لا يرد فيهن سائلا.
 وقد جمع الله بين التوحيد والاستغفار في قوله تعالى:  " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ".
وفي بعض الآثار: أن إبليس قال: أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله، والاستغفار.

اقرأ أيضا:

تعرف على فضل الزهد وثمرته في الإسلام والاستغفار هو ختام الأعمال الصالحة كلها فيختم به الصلاة والحج وقيام الليل ويختم به المجالس، فإن كانت ذِكْرا كان كالطابع عليها وإن كانت لَغْوَا كان كفارة لها.
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر فإن الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث والاستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.
 ولهذا قال بعض العلماء المتقدمين: إن صدقة الفطر للصائم كسجدتي السهو للصلاة.
 وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه قولوا كما قال أبوكم آدم: " رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"..  وقولوا كما قال نوح عليه السلام: " وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِين".
ويروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: الغيبة تخرق الصيام والاستغفار يرقعه فمن استطاع منكم أن يجيء بصوم مرقع فليفعل.
 وعن ابن المنكدر: الصيام جنة من النار ما لم يخرقها والكلام السيء يخرق هذه الجنة والاستغفار يرقع ما تخرق منها.
يقول الإمام ابن رجب:  فصيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع وعمل صالح له شافع كم نخرق صيامنا بسهام الكلام ثم نرقعه وقد اتسع الخرق على الراقع كم نرفو، خروقه بمخيط الحسنات ثم نقطعه بحسام السيئات القاطع كان بعض السلف إذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه إذا كان هذا حال المحسنين في عباداتهم فكيف حال المسيئين مثلنا في عباداتهم ارحموا من حسناته كلها سيئات وطاعاته كلها غفلات.


الكلمات المفتاحية

رمضان العشر الأواخر الطاعة العبادة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ليالي العشر الأواخر في رمضان، لا يعادلها من الليالي شيء ، كما أن أيام عشر ذي الحجة، لا يعادلها من الأيام شيء.