أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

مع انتهاء رمضان.. حاسب نفسك

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 مايو 2020 - 03:10 م
مع انتهاء شهر رمضان المبارك، على كل مسلم أن يتوقف قليلا مع نفسه، يراجع كل ما فعله، بكل تفاصيلها، كل كلمة أو هفوة أو تصرف، هل أقام الليل أم لا.. هل صلى الفروض أم لا.. هل صام كما يجب أن يكون الصيام أم لا.. المختصر: على كل مسلم أن يحاسب نفسه، قبل أن يحاسبه الله عز وجل، وحينها لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
عزيزي المسلم، إن كنت من طالبي الجنة، فاعلم أنه لا ينبغي لطالب الجنة أن يغفل عن مواسم الخير والفضل والبركات، لأنه إذا غفل التاجر عن موسم الربح فمتى يربح؟.. وبما أن رمضان هو أعلى مواسم الربح.. فكيف به وقد انتهى، هل استفدت منه، أم مر كأن لم يأت.. أم للأسف خرجت منه خسرانًا وليعاذ بالله؟!.

لا تضع اجتهادك


عزيزي المسلم، إن كنت مجتهدًا طوال الشهر الكريم، فحافظ على ذلك بعد رمضان، لا تضيع مجهودك فيما لا يفيد، وهذا ما حذرنا منه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، عنه أنه قال: «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يسبق عليه الكتاب، فيختم له بعمل أهل النار، فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يسبق عليه الكتاب، فيختم له بعمل أهل الجنة، فيدخلها»..
فكيف بك عزيزي المسلم، وأنت نجحت في رمضان، اجتهدت، وصمت وصليت وقمت الليل، وسألت الله عز وجل الخير الكثير، ثم فجأة تقع في فخاخ الدنيا، فتزل قدمك بعد ثبوتها، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ » (المنافقون: 9).

اقرأ أيضا:

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

قاوم مهما كانت المغريات


وسط زحام الدنيا، وبعد انتهاء الشهر الفضيل، تيقن عزيزي المسلم، أنك نجحت بجدارة، في أن تثبت لنفسك أنك قادر على التغيير، وقادر على الاستمرار في الطاعات، فلما السقوط سريعًا!؟.
فإن كنت تخشى المواجهة بعد رمضان، عليك بالصلاة، قاوم مهما كانت المغريات، وقف بين يدي الله عز وجل ليلا، واسأله الثبات، قال تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ » (البقرة: 45، 46).

الكلمات المفتاحية

رمضان محاسبة النفس اجتهاد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مع انتهاء شهر رمضان المبارك، على كل مسلم أن يتوقف قليلا مع نفسه، يراجع كل ما فعله، بكل تفاصيلها، كل كلمة أو هفوة أو تصرف، هل أقام الليل أم لا.. هل صلى