أخبار

ذو الوجهين من أسوأ الشخصيات.. كيف ذمه الإسلام؟

طبيب يحذر هؤلاء من تناول 5 أطعمة "صحية"

فوائد مذهلة.. علاج التهاب المفاصل بالإشعاع

طالب النبي بالخلاصة من أجل النجاة.. فأوصاه بهذا

الأنبياء لا يحتلمون ولا تأكل الأرض أجسادهم

"إذا زلزلت الأرض زلزالها".. مواعظ تقشعر لها الأبدان

تنال به جبال من الحسنات.. هذا الذكر يفضل ذكر الله طوال الليل و النهار

نشر الفساد وحصد الشهرة.. ما أرخصها من بضاعة.. وما أرخصه من مقابل

تنمر من نوع آخر.. لماذا ترفض حديثي بسبب لحيتي؟!

لا تشدد على نفسك.. 3 حقوق لله أمر بحفظها وأخرى سكت عنها

مع انتهاء رمضان.. حاسب نفسك

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 مايو 2020 - 03:10 م
مع انتهاء شهر رمضان المبارك، على كل مسلم أن يتوقف قليلا مع نفسه، يراجع كل ما فعله، بكل تفاصيلها، كل كلمة أو هفوة أو تصرف، هل أقام الليل أم لا.. هل صلى الفروض أم لا.. هل صام كما يجب أن يكون الصيام أم لا.. المختصر: على كل مسلم أن يحاسب نفسه، قبل أن يحاسبه الله عز وجل، وحينها لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
عزيزي المسلم، إن كنت من طالبي الجنة، فاعلم أنه لا ينبغي لطالب الجنة أن يغفل عن مواسم الخير والفضل والبركات، لأنه إذا غفل التاجر عن موسم الربح فمتى يربح؟.. وبما أن رمضان هو أعلى مواسم الربح.. فكيف به وقد انتهى، هل استفدت منه، أم مر كأن لم يأت.. أم للأسف خرجت منه خسرانًا وليعاذ بالله؟!.

لا تضع اجتهادك


عزيزي المسلم، إن كنت مجتهدًا طوال الشهر الكريم، فحافظ على ذلك بعد رمضان، لا تضيع مجهودك فيما لا يفيد، وهذا ما حذرنا منه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، عنه أنه قال: «إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يسبق عليه الكتاب، فيختم له بعمل أهل النار، فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يسبق عليه الكتاب، فيختم له بعمل أهل الجنة، فيدخلها»..
فكيف بك عزيزي المسلم، وأنت نجحت في رمضان، اجتهدت، وصمت وصليت وقمت الليل، وسألت الله عز وجل الخير الكثير، ثم فجأة تقع في فخاخ الدنيا، فتزل قدمك بعد ثبوتها، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ » (المنافقون: 9).

اقرأ أيضا:

ذو الوجهين من أسوأ الشخصيات.. كيف ذمه الإسلام؟

قاوم مهما كانت المغريات


وسط زحام الدنيا، وبعد انتهاء الشهر الفضيل، تيقن عزيزي المسلم، أنك نجحت بجدارة، في أن تثبت لنفسك أنك قادر على التغيير، وقادر على الاستمرار في الطاعات، فلما السقوط سريعًا!؟.
فإن كنت تخشى المواجهة بعد رمضان، عليك بالصلاة، قاوم مهما كانت المغريات، وقف بين يدي الله عز وجل ليلا، واسأله الثبات، قال تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ » (البقرة: 45، 46).

الكلمات المفتاحية

رمضان محاسبة النفس اجتهاد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled مع انتهاء شهر رمضان المبارك، على كل مسلم أن يتوقف قليلا مع نفسه، يراجع كل ما فعله، بكل تفاصيلها، كل كلمة أو هفوة أو تصرف، هل أقام الليل أم لا.. هل صلى