أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

ما يحدث لك ليس فوق طاقتك.. فالله لم يكلف نفسًا إلا وسعها

بقلم | عمر نبيل | الاحد 24 مايو 2020 - 12:30 م
(إللي بيحصلي ده فوق طاقتي وقدراتي .. مش قادر أستحمل ).. هكذا يشكو الإنسان من ظروف يمر بها، لكنه يدري جيدًا أنه يكذب كذبة اخترعها وللأسف يعيش بها وفيها ويوهم نفسه بها.
فالقاعدة الأساسية لو كنت تتبع المنهج الرباني، بأنك من المفترض أن تتحمل أي ظروف مهما كانت وتصبر وتحمد الله على الخير والضر.. فأنت إذن تطبق قانون الله عز وجل في الأرض، أما إن كنت تفعل العكس، وتعترض، فأنت إذن تبتعد عن منهج الله سبحانه وتعالى، لأنه ببساطة المولى عز وجل لا يمكن أن يحملك فوق طاقتك.. لأنه الذي قال في كتابه الكريم: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ ».

كيف أشعر بأمور لا أستطيع تحملها؟


إذن كيف أشعر بأمور لا أستطيع تحملها؟.. بدايةً علينا أن نقسم هذه الآية الكريم قسمين:
١-(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ )
هذا الجزء يؤكد أن إحساس عدم القدرة غير حقيقي .. هو مجرد نوع من المقاومة والرفض اللا إرادي للحدث .. وتظل هكذا حتى تتيقن أنه لا فرار من المواجهة مع نفسك.. فتبدأ في البحث بداخلك، حتى تكتشف قدراتك المدفونة، والتي بها تستطيع أن تتصدى لهذا الحدث أو هذا الألم.
٢- (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ )
هنا تأكد أن نفسك لها ما كسبت .. وعليها ما اكتسبت ! بمعنى .. أن الله عز وجل وضع في طريقك السؤال الذي لا يكلفك به غير وسعك وفقط.. ومن ثم إجابتك عليه هي التي ستحدد النتائج التي ستحدث وتجنيها ..
سواء لك - لها ما كسبت -( فتستشعر أنها في وسعك ) أو عليك - عليها ما اكتسبت - ( فتستشعر أنها فوق وسعك ) لكن الذي يحسم هذا الأمر .. طريقتك في الإجابة :
حينما تسير بمنهج الله عز وجل في الإجابة .. فأنت لاشك ستطمئن أنه مهما كان الابتلاء فهو تحت مظلة ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )، وحينها في كل الأحوال ستكون كسبان حتى لو لم تأت النتائج على هواك .. لكن مطمئن للنتائج .. بأن الله عز وجل سيعيد لك المكسب في وقت لاحق.. ( لها ما كسبت ).

اقرأ أيضا:

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

منهج الله


أما إذا لم تكن نسير بمنهج الله وليعاذ بالله، فأنت إذن تسير بمنهجك وهواك.. وهنا عليك أن تتحمّل عواقب ما اكتسبته وحينها ستكون خارج مظلة ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ).
بمعنى أنه سيحدث خلل ما في منظومة النفس .. لأنها مبرمجة على أنها تتحمل كل ما هو تحت مظلة منهج الله وفقط ..

( عليها ما اكتسبت )


حتى لُغوياً الفرق بين كسبت واكتسبت .. لها دلالة : كسبت : بها يُسر وسلاسة لأنه مكسب بمنهج الله يتوائم مع طبيعة الكون .. وهذا بغض النظر أنها على هواك أم لا .. لكن هو مكسب وخير ..حتى لو لم تر ذلك.
اكتسبت : افتعلت .. فيها افتعال وليس فعل .. كأنك تكتسب شئ بالغصب .. عُنوة عن منظومة النفس والفِطرة والكون الذين يسيرون بمنهج إلهي مُحكم .

الكلمات المفتاحية

الإنسان طاقة منهج الله لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled (إللي بيحصلي ده فوق طاقتي وقدراتي .. مش قادر أستحمل ).. هكذا يشكو الإنسان من ظروف يمر بها، لكنه يدري جيدًا أنه يكذب كذبة اخترعها وللأسف يعيش بها وفيها