أنا سيدة متزوجة منذ 5 سنوات، ومشكلتي أن زوجي منذ فترة تغير وبدأ ينكر وجود الله، بينما يؤمن بالأنبياء والكتب السماوية، ويؤدي الزكاة، والصدقات .
هو شخص خلوق، ويعاملني بحب واحترام، وأنا أحبه، ولكني أعرف أنه هكذا لا يجوز لي كزوج وأنه ينبغي أن أطلب الطلاق وأنا لا أطيق ذلك وأخاف من الزنا، ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
لقد شاع في زماننا هذا الكثير من الاضطرابات النفسية، ومنها ما يتعلق بالعلاقة مع الخالق.
اظهار أخبار متعلقة
فالاضطراب والمرض النفسي هي أدواء تصيب النفس، كما تصيب الجسد أدواء أخرى، ولها أدوية خاصة وعلاجات، وجلسات خاصة مع متخصص نفسي، وتأخذ وقتها ويبرأ منها الشخص بإذن الله.
ولأنني أتوقع عدم اقتناع زوجك بذلك، وبالتالي امكانية ذهابه إلى طبيب أو معالج نفسي، فما هو في استطاعتك، هو معاملته كمريض، يستحق العون، والشفقة، والرفق، والدعاء، والمعاملة الطيبة، حتى يمكنك اقناعه بتلقي علاج نفسي.
ارفقي بنفسك يا عزيزتي، وتعاملي مع الأمر على أنه "محنة نفسية " وستمر، بعون الله، لك منه التعامل الخلوق الذي تحدثت عنه، ووكلي أمر علاقته بربه لله، فليس من الصواب التسرع وتوجه التفكير نحو خروجه من الملة، وطلب الطلاق، فمن الواضح أنه متخبط، وهناك اضطراب ما، تريثي، وارفقي بنفسك، وبه، كمريض، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟ اقرأ أيضا:
زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟