أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

ابتعدت عن أمي لأنها تتعامل معي بعصبية.. هل أنا مخطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 09:32 م

أنا فتاة عمرى 20 سنة، ومشكلة حياتي هي أمي .

فهي عصبية،  دائمة الصراخ، بل لا تعرف غيره، فهي تعاملنا هكذا منذ صغرنا .

لقد أصبحت لا أحب الحديث معها، ولا التعامل،  فكان رد فعلها أن شكتني لوالدي، وأنا الآن لا أدري ماذا أفعل، لقد كرهت الحياة كلها، وأخاف أن أغضب الله، فما الحل لمشكلتي معها؟

هبه- مصر

الرد:

مرحبًا بك عزيزتي، أشفق عليك من انعزالك عن والدتك ، فهو حل مؤقت، هو مجرد مسكن، وهو حل وارد ولكنه يحتاج إلى تفعيل بحكمة، وذكاء، وإلا تضررت أنت نفسك وليس والدتك.
يبدو أن والدتك يا عزيزتي صعبة المراس، وعصبيتها هذه تعني أنها لا تتحكم في مشاعرها ولا أعصابها، وهذا بالطبع لابد أن يؤثر على استقرار مشاعر كل من في البيت.
لم تذكري موقف والدك من عصبيتها، وصراخها الدائم كما وصفت، ولا طبيعة شخصيتها بشكل مكتمل، ولا علاقتهما معًا، فهل هكذا معه أيضًا؟ وهل هو موافق أم مستسلم لطريقتها هذه في التعامل؟! كما أنك لم تذكري شيئًا عن طبيعة علاقتك بوالدك، وإخوتك، وماذا كان موقفه عندما شكت إليه منك؟!

اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟
لم تذكري أيضًا شيئًا عن دراستك، عمرك، وما إذا كنت تخرجت من الجامعة أم لا زلت تدرسين بمرحلة دراسية ما؟!
على أية حال يا عزيزتي، هذه والدتك، مطلوب منك برها، أي التأدب في الحديث معها وفقط، أما المشاعر،  أما الحب والكراهية فأنت لست مطالبة بشيء من ذلك، ولا يحاسب الله على المشاعر، فلا تخشي من غضب الله فكونك لا تحبينها نتيجة ما تفعله ليس عقوقًا.
أما أن تصبح حياتك جحيمًا فهذا اختيارك!!
نعم، فعلى الرغم من تقديري مشاعرك، وتفهمي لإساءة والدتك في المعاملة، إلا أن كتابتك معناها أنك تعرفين أن هذه المعاملة خاطئة، ونحن يا عزيزتي عندما نتعرض لمثل هذا من أي كائن من كان، نلتفت إلى "أنفسنا"، فنحن لا نستطيع تغيير الآخر،  ولكننا نستطيع هذا مع أنفسنا،  وهذا ما تحتاجينه يا نور، لابد أن تحافظي على حالتك النفسية، فلم أنت مقيمة طيلة الوقت في البيت؟!
لابد أن يكون لك انشغالات يا عزيزتي، ومع والدتك لابد من الصبر عليها ومعاملتها بأدب، مع إبداء الاستياء عند صراخها، ولكن بدون انعزال كامل، فالانعزال قد يصيبك بالاكتئاب.

اقرأ أيضا:

طليقي شخص هاديء ولطيف وغير قادرة على نسيان ذكرياتي معه.. ما الحل؟
والدتك لن تكف عن الصراخ مادام هناك من لا يجرؤ على قول "لا" ، وموقف والدك محير في حقيقة الأمر، فإن كان مستسلمًا، لسبب أو لآخر، فلا تستسلمي أنت، ولا أقصد بذلك المواجهة والعراك وازدياد الطين بلة، وإنما الإنفصال الشعوري، وبقدر المستطاع، والانشغال والخروج من البيت لعمل أو دراسة، والانشغال الدائم بذكر الله والدعاء أيضًا، وموازنة ذلك ببرها، وحسن معاملتها، ولو فشلت كل هذه الأساليب في اخراجك من حالتك النفسية السيئة، ومساعدتك لنفسك على التخلص من مشاعرك السلبية، لا تترددي في طلب المساعدة من مرشد، أو معالج نفسي يضع معك خطة علاجية، وتقصين عليه كل تفاصيل العلاقة، ودمت بخير.
فهي عصبية،  دائمة الصراخ، بل لا تعرف غيره، فهي تعاملنا هكذا منذ صغرنا .
لقد أصبحت لا أحب الحديث معها، ولا التعامل،  فكان ردها فعلها أن شكتني لوالدي، وأنا الآن لا أدري ماذا أفعل، لقد كرهت الحياة كلها، وأخاف أن أغضب الله، فما الحل لمشكلتي معها؟
هبه- مصر
الرد:
مرحبًا بك عزيزتي، أشفق عليك من انعزالك، فهو حل مؤقت، هو مجرد مسكن، وهو حل وارد ولكنه يحتاج إلى تفعيل بحكمة، وذكاء، وإلا تضررت أنت نفسك وليس والدتك.
يبدو أن والدتك يا عزيزتي صعبة المراس، وعصبيتها هذه تعني أنها لا تتحكم في مشاعرها ولا أعصابها، وهذا بالطبع لابد أن يؤثر على استقرار مشاعر كل من في البيت.
لم تذكري موقف والدك من عصبيتها، وصراخها الدائم كما وصفت، ولا طبيعة شخصيتها بشكل مكتمل، ولا علاقتهما معًا، فهل هكذا معه أيضًا؟ وهل هو موافق أم مستسلم لطريقتها هذه في التعامل؟! كما أنك لم تذكري شيئًا عن طبيعة علاقتك بوالدك، وإخوتك، وماذا كان موقفه عندما شكت إليه منك؟!
لم تذكري أيضًا شيئًا عن دراستك، عمرك، وما إذا كنت تخرجت من الجامعة أم لا زلت تدرسين بمرحلة دراسية ما؟!
على أية حال يا عزيزتي، هذه والدتك، مطلوب منك برها، أي التأدب في الحديث معها وفقط، أما المشاعر،  أما الحب والكراهية فأنت لست مطالبة بشيء من ذلك، ولا يحاسب الله على المشاعر، فلا تخشي من غضب الله فكونك لا تحبينها نتيجة ما تفعله ليس عقوقًا.
أما أن تصبح حياتك جحيمًا فهذا اختيارك!!
نعم، فعلى الرغم من تقديري مشاعرك، وتفهمي لإساءة والدتك في المعاملة، إلا أن كتابتك معناها أنك تعرفين أن هذه المعاملة خاطئة، ونحن يا عزيزتي عندما نتعرض لمثل هذا من أي كائن من كان، نلتفت إلى "أنفسنا"، فنحن لا نستطيع تغيير الآخر،  ولكننا نستطيع هذا مع أنفسنا،  وهذا ما تحتاجينه يا نور، لابد أن تحافظي على حالتك النفسية، فلم أنت مقيمة طيلة الوقت في البيت؟!
لابد أن يكون لك انشغالات يا عزيزتي، ومع والدتك لابد من الصبر عليها ومعاملتها بأدب، مع إبداء الاستياء عند صراخها، ولكن بدون انعزال كامل، فالانعزال قد يصيبك بالاكتئاب.
والدتك لن تكف عن الصراخ مادام هناك من لا يجرؤ على قول "لا" ، وموقف والدك محير في حقيقة الأمر، فإن كان مستسلمًا، لسبب أو لآخر، فلا تستسلمي أنت، ولا أقصد بذلك المواجهة والعراك وازدياد الطين بلة، وإنما الإنفصال الشعوري، وبقدر المستطاع، والانشغال والخروج من البيت لعمل أو دراسة، والانشغال الدائم بذكر الله والدعاء أيضًا، وموازنة ذلك ببرها، وحسن معاملتها، ولو فشلت كل هذه الأساليب في اخراجك من حالتك النفسية السيئة، ومساعدتك لنفسك على التخلص من مشاعرك السلبية، لا تترددي في طلب المساعدة من مرشد، أو معالج نفسي يضع معك خطة علاجية، وتقصين عليه كل تفاصيل العلاقة، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟

اقرأ أيضا:

العام الدراسي على الأبواب وابني تحصيله ضعيف وفاشل في الحفظ.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أم صديقتي تغار مني وتسعى لقطع علاقتي بانتها.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عصبية بر عقوق معالج أمي عزلة استسلام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمرى 24 سنة، ومشكلة حياتي هي أمي .