أخبار

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

من عجائب سورة الرحمن.. أسرار الجنتين

ابتعدت عن أمي لأنها تتعامل معي بعصبية.. هل أنا مخطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 09:32 م

أنا فتاة عمرى 20 سنة، ومشكلة حياتي هي أمي .

فهي عصبية،  دائمة الصراخ، بل لا تعرف غيره، فهي تعاملنا هكذا منذ صغرنا .

لقد أصبحت لا أحب الحديث معها، ولا التعامل،  فكان رد فعلها أن شكتني لوالدي، وأنا الآن لا أدري ماذا أفعل، لقد كرهت الحياة كلها، وأخاف أن أغضب الله، فما الحل لمشكلتي معها؟

هبه- مصر

الرد:

مرحبًا بك عزيزتي، أشفق عليك من انعزالك عن والدتك ، فهو حل مؤقت، هو مجرد مسكن، وهو حل وارد ولكنه يحتاج إلى تفعيل بحكمة، وذكاء، وإلا تضررت أنت نفسك وليس والدتك.
يبدو أن والدتك يا عزيزتي صعبة المراس، وعصبيتها هذه تعني أنها لا تتحكم في مشاعرها ولا أعصابها، وهذا بالطبع لابد أن يؤثر على استقرار مشاعر كل من في البيت.
لم تذكري موقف والدك من عصبيتها، وصراخها الدائم كما وصفت، ولا طبيعة شخصيتها بشكل مكتمل، ولا علاقتهما معًا، فهل هكذا معه أيضًا؟ وهل هو موافق أم مستسلم لطريقتها هذه في التعامل؟! كما أنك لم تذكري شيئًا عن طبيعة علاقتك بوالدك، وإخوتك، وماذا كان موقفه عندما شكت إليه منك؟!

اقرأ أيضا:

ولدي العشريني يعيش في أحلام النجاح ومتعثر في حياته.. كيف أساعده؟
لم تذكري أيضًا شيئًا عن دراستك، عمرك، وما إذا كنت تخرجت من الجامعة أم لا زلت تدرسين بمرحلة دراسية ما؟!
على أية حال يا عزيزتي، هذه والدتك، مطلوب منك برها، أي التأدب في الحديث معها وفقط، أما المشاعر،  أما الحب والكراهية فأنت لست مطالبة بشيء من ذلك، ولا يحاسب الله على المشاعر، فلا تخشي من غضب الله فكونك لا تحبينها نتيجة ما تفعله ليس عقوقًا.
أما أن تصبح حياتك جحيمًا فهذا اختيارك!!
نعم، فعلى الرغم من تقديري مشاعرك، وتفهمي لإساءة والدتك في المعاملة، إلا أن كتابتك معناها أنك تعرفين أن هذه المعاملة خاطئة، ونحن يا عزيزتي عندما نتعرض لمثل هذا من أي كائن من كان، نلتفت إلى "أنفسنا"، فنحن لا نستطيع تغيير الآخر،  ولكننا نستطيع هذا مع أنفسنا،  وهذا ما تحتاجينه يا نور، لابد أن تحافظي على حالتك النفسية، فلم أنت مقيمة طيلة الوقت في البيت؟!
لابد أن يكون لك انشغالات يا عزيزتي، ومع والدتك لابد من الصبر عليها ومعاملتها بأدب، مع إبداء الاستياء عند صراخها، ولكن بدون انعزال كامل، فالانعزال قد يصيبك بالاكتئاب.

اقرأ أيضا:

نادمة على علاقاتي مع الشباب على فيس بوك فهل أتواصل مع متخصصة أم متخصص نفسي لمساعدتي على التوقف؟
والدتك لن تكف عن الصراخ مادام هناك من لا يجرؤ على قول "لا" ، وموقف والدك محير في حقيقة الأمر، فإن كان مستسلمًا، لسبب أو لآخر، فلا تستسلمي أنت، ولا أقصد بذلك المواجهة والعراك وازدياد الطين بلة، وإنما الإنفصال الشعوري، وبقدر المستطاع، والانشغال والخروج من البيت لعمل أو دراسة، والانشغال الدائم بذكر الله والدعاء أيضًا، وموازنة ذلك ببرها، وحسن معاملتها، ولو فشلت كل هذه الأساليب في اخراجك من حالتك النفسية السيئة، ومساعدتك لنفسك على التخلص من مشاعرك السلبية، لا تترددي في طلب المساعدة من مرشد، أو معالج نفسي يضع معك خطة علاجية، وتقصين عليه كل تفاصيل العلاقة، ودمت بخير.
فهي عصبية،  دائمة الصراخ، بل لا تعرف غيره، فهي تعاملنا هكذا منذ صغرنا .
لقد أصبحت لا أحب الحديث معها، ولا التعامل،  فكان ردها فعلها أن شكتني لوالدي، وأنا الآن لا أدري ماذا أفعل، لقد كرهت الحياة كلها، وأخاف أن أغضب الله، فما الحل لمشكلتي معها؟
هبه- مصر
الرد:
مرحبًا بك عزيزتي، أشفق عليك من انعزالك، فهو حل مؤقت، هو مجرد مسكن، وهو حل وارد ولكنه يحتاج إلى تفعيل بحكمة، وذكاء، وإلا تضررت أنت نفسك وليس والدتك.
يبدو أن والدتك يا عزيزتي صعبة المراس، وعصبيتها هذه تعني أنها لا تتحكم في مشاعرها ولا أعصابها، وهذا بالطبع لابد أن يؤثر على استقرار مشاعر كل من في البيت.
لم تذكري موقف والدك من عصبيتها، وصراخها الدائم كما وصفت، ولا طبيعة شخصيتها بشكل مكتمل، ولا علاقتهما معًا، فهل هكذا معه أيضًا؟ وهل هو موافق أم مستسلم لطريقتها هذه في التعامل؟! كما أنك لم تذكري شيئًا عن طبيعة علاقتك بوالدك، وإخوتك، وماذا كان موقفه عندما شكت إليه منك؟!
لم تذكري أيضًا شيئًا عن دراستك، عمرك، وما إذا كنت تخرجت من الجامعة أم لا زلت تدرسين بمرحلة دراسية ما؟!
على أية حال يا عزيزتي، هذه والدتك، مطلوب منك برها، أي التأدب في الحديث معها وفقط، أما المشاعر،  أما الحب والكراهية فأنت لست مطالبة بشيء من ذلك، ولا يحاسب الله على المشاعر، فلا تخشي من غضب الله فكونك لا تحبينها نتيجة ما تفعله ليس عقوقًا.
أما أن تصبح حياتك جحيمًا فهذا اختيارك!!
نعم، فعلى الرغم من تقديري مشاعرك، وتفهمي لإساءة والدتك في المعاملة، إلا أن كتابتك معناها أنك تعرفين أن هذه المعاملة خاطئة، ونحن يا عزيزتي عندما نتعرض لمثل هذا من أي كائن من كان، نلتفت إلى "أنفسنا"، فنحن لا نستطيع تغيير الآخر،  ولكننا نستطيع هذا مع أنفسنا،  وهذا ما تحتاجينه يا نور، لابد أن تحافظي على حالتك النفسية، فلم أنت مقيمة طيلة الوقت في البيت؟!
لابد أن يكون لك انشغالات يا عزيزتي، ومع والدتك لابد من الصبر عليها ومعاملتها بأدب، مع إبداء الاستياء عند صراخها، ولكن بدون انعزال كامل، فالانعزال قد يصيبك بالاكتئاب.
والدتك لن تكف عن الصراخ مادام هناك من لا يجرؤ على قول "لا" ، وموقف والدك محير في حقيقة الأمر، فإن كان مستسلمًا، لسبب أو لآخر، فلا تستسلمي أنت، ولا أقصد بذلك المواجهة والعراك وازدياد الطين بلة، وإنما الإنفصال الشعوري، وبقدر المستطاع، والانشغال والخروج من البيت لعمل أو دراسة، والانشغال الدائم بذكر الله والدعاء أيضًا، وموازنة ذلك ببرها، وحسن معاملتها، ولو فشلت كل هذه الأساليب في اخراجك من حالتك النفسية السيئة، ومساعدتك لنفسك على التخلص من مشاعرك السلبية، لا تترددي في طلب المساعدة من مرشد، أو معالج نفسي يضع معك خطة علاجية، وتقصين عليه كل تفاصيل العلاقة، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

منعزل في البيت ومتجنب للناس خارجه.. كيف أعيش حياتي؟

اقرأ أيضا:

خطبت فتاة من أسرة محافظة واكتشفت أنها مستهترة.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

كيف تتخلى عن طباعك السيئة حتى وإن كانت فيك منذ الصغر؟


الكلمات المفتاحية

عصبية بر عقوق معالج أمي عزلة استسلام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمرى 24 سنة، ومشكلة حياتي هي أمي .