مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك لحرصك على دعم صديقتك.
أول مساعدة أن تدعيها تبكي، وتفرغ كل شحنة غضبها وحزنها، إذ لا يجب أبدًا أن ينكر عليها أي أحد ذلك فتضطر لدفن مشاعرها وهو ما يؤدي – لو حدث- إلى أضرار نفسية جسيمة.
ما حدث يا عزيزتي هو "حدث صادم"، وفقد جزء من الجسد يكون في أثره كفقد عزيز، ما يعني "الحداد" النفسي، والحزن، والبكاء، والشعور بالفقد.
ستمر صديقتك بكل مراحل الصدمة، فاصبري، وتفهمي، واعملي على توعية كل من حولها بهذا كله، حتى لا يهدم البعض بسوء تصرفه ما تبنيه معها.
الزمن جزء من العلاج، والمصارحة وعدم الخداع، فقد تغيرت الحياة لكنها لم تفسد ولم تنتهي، وسيكون لزامًا التأقلم والتكيف والتعايش مع اجراء التغييرات اللازمة في حياة صديقتك.
"لست وحدك"، حالة لابد أن تعيشها صديقتك، وذلك بالبحث عن مجموعات دعم نفسي من حالات مشابهة سبقتها، وتعايشت، وهذه ستجدينها عبر البحث على الانترنت، فهناك مراكز علاج نفسية كثيرة يمكنها مساعدتك للوصول لهذه المجموعات، فهي ستساعد كثيرًا على تخفيف الألم النفسى لدى صديقتك.
بقي أن تعتني بنفسك يا عزيزتي، فتقديم المساعدة والدعم النفسي يستنزف الطاقة والنفس، لذا لابد من رعاية نفسك حتى يمكنك الاستمرار في تقديم الدعم لها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها