أخبار

دراسة: الإكثار من الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

أغرب واقعة لعجوز بأرض الحبشة.. بماذا أخبر النبي؟

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائل

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. "الشعراوي" يروي قصة مؤثرة مع مسيحي أثناء سماعه القرآن

أرسلت صوري عارية لحبيبي ..كيف أتوب؟

والد أطفالي يرسل لهم نفقتهم ولا يراهم .. ويسألونني عنه فأدعي أنه مسافر.. ما الحل؟

ما عدد الأنبياء والمرسلين قبل النبي؟.. وما عدد الكتب المنزلة؟

القضاء والقدر..ما هي أنواعه؟ وما هو اللوح المحفوظ؟ وكيف يرد الدعاء القدر ويطيل العمر ويزيد الرزق؟

حينما تطلب الهداية تتغير نواميس الكون من أجلك

أخرت قضاء الصوم لعدة سنوات ولا تستطيع الإطعام

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 28 مايو 2020 - 08:41 م

بقي لي أيام قضاء ثلاثة أو أربعة أيام ما صمتها؛ لأنه نزلت عليَّ الدورة. ما الحكم في هذا الحالة؟ وإذا كانت حالتي المادية لا تمكنني أن أطعم كل يوم مسكينا. ماذا أفعل؟ هل أأثم لأني تأخرت، وصمت في شعبان؟ وتأخرت في قضاء رمضان؟

الجواب:
فإن تأخير قضاء الصيام حتى يحل رمضان التالي يعد تهاونا لا يحل وتجب منه التوبة إلى الله تعالى، وكفارته بعد التوبة قضاء سائرالأيام التي أفطرتها للعذر، مع كفارة تأخير القضاء، وهي عبارة عن إطعام مسكين واحد عن كل يوم من الأيام التي تأخر قضاؤها لغير عذر، والإطعام قدره مد من غالب قوت البلد، والمد يعادل 750 جراماً من الأرز تقريباً، .قال ابن قدامة في المغني: وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر، لما روت عائشة قالت: كان يكون علي الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان ـ متفق عليه، ولا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر، لأن عائشة ـ رضي الله عنها ـ لم تؤخره إلى ذلك، ولو أمكنها لأخرته ولأن الصوم عبادة متكررة فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية كالصلوات المفروضة، فإن أخره عن رمضان آخر نظرنا فإن كان لعذر فليس عليه إلا القضاء، وإن كان لغير عذر فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم، وبهذا قال ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة ومجاهد وسعيد بن جبير ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق. انتهى.  
ولا تتكررهذه الكفارة إذا تأخر القضاء أكثر من مرة، قال ابن قدامة أيضا: فإن أخره لغير عذر حتى أدركه رمضانات، أو أكثر لم يكن عليه أكثر من فدية مع القضاء، لأن كثرة التأخير لا يزداد بها الواجب، كما لو أخر الحج الواجب سنين لم يكن عليه أكثر من فعله. انتهى.

أما عن إخراج قيمة الكفارة أن الواجب في الكفارة هو إطعام مد عن كل يوم، ومذهب جمهور الفقهاء أنه لا يجزئ دفع القيمة عنها، ويرى الأحناف أن قيمة الإطعام مجزئة عنه وووافقهم في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ إن دعت الحاجة إلى ذلك.
وتحدد قيمة الإطعام بسعر قدر الواجب إخراجه وقد سبق بيانه، ولا يجب تتابع القضاء، بل عليك القضاء بحسب استطاعتك وقدرتك، متابعا كان أو مفرقا.  (إسلام ويب)

الكلمات المفتاحية

قضاء صوم كفارة صيام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بقي لي أيام قضاء ثلاثة أو أربعة أيام ما صمتها؛ لأنه نزلت عليَّ الدورة. ما الحكم في هذا الحالة؟ وإذا كانت حالتي المادية لا تمكنني أن أطعم كل يوم مسكينا