أخبار

فضائل لا تعد ولا تحصي للكلمة الطيبة ..ولهذه رفعها الله لمقام الصدقة .. اصلها ثابت وفرعها في السماء

هذه الأشياء تدخلك الجنة تباعدك عن النار .. احرص عليها

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

لا تظن أنه مال فقط.. هذا هو أعظم الرزق

حتى لا ترتكب أعظم الكبائر.. وأنت لا تدري!

اسم الله الأعظم الذي ما دعونا به استجاب لنا.. فكيف ندعو؟

سورة النجم وتكريس قوة الله وعظمته .. هكذا فندت حجج المشركين وافحمتهم .. وهذه علاقتها بهلاك عتيبة بن أبي لهب

متشكك في وجود الله وإيمانك ينقص.. هذه البوصلة تدلك على الحقيقة؟!

سأكتفي بطفلتي الوحيدة لأسباب اقتصادية وصحية.. فهل حرمانها من أخوات لها يضرها نفسيًا ؟

تعليق هيكل السمك العظمي لدفع الكوابيس.. هل يجوز؟

الاستعداد للموت.. كيف يكون؟

بقلم | محمد جمال | الاحد 12 يناير 2025 - 12:12 م
لا أحد يشك في أن الموت حقيقة تجري على الخلق أجمعين، لكن التغافل عن هذه الحقيقة يكون باللهو في الدنيا واللهث وراء الشهوات وتضييع الحقوق والواجبات فهذه الأشياء التي يرتكبها البعض هي بمثابة إنكار الموت ولذا أكد الله هذه الحقيقة في قوله: "ثم إنكم بعد ذلك لميتون".  
ويبقى السؤال كيف نستعد للقاء الله؟ فالواجب على المسلم أن يستعد للقاء ربه بالإيمان والعمل الصالح. قال تعالى: وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ".
والاستعداد إنما يكون بالإيمان الذي لا يخالطه شك ولا ريب، وبالتقوى التي هي اجتناب ما نهى الله عز وجل عنه والعمل بطاعته في كل ما أمر، فلا يخاف عند لقاء ربه. قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم، فمن كان مؤمناً تقياً كان لله وليًّا، وعلى المسلم أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة، وأن يراقبه في كل لحظاته، فإن فعل ذلك فاز برضا ربه سبحانه وتعالى، وأقبل عليه وهو آمن من عذابه.
وقد كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن القبر أول منزلة من منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد منه)..
أيضا الاستعداد يكون برد الحقوق لأصحابها وطلب العفو والسماح لمن أخطا في حقه يوما.
أيضا يكون بتذكر الموت والتهيأة له والمسارعة لفعل الخير دون تردد.


الكلمات المفتاحية

الموت التقوى الإيمان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled لا أحد يشك في أن الموت حقيقة تجري على الخلق أجمعين، لكن التغافل عن هذه الحقيقة يكون باللهو في الدنيا واللهث وراء الشهوات وتضييع الحقوق والواجبات فهذه