أخبار

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

المصايف نزهة مباحة بهذه الشروط

"طليق الرحمن".. خرج من سجن الحجاج بن يوسف ولم يشعر به أحد!

أفضل ما تدعو به للمسلمين والإسلام بالخير

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

كيف تخشع في الصلاة؟.. طريقة مجربة

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 01 يونيو 2020 - 01:52 م


«أقف بين يدي الله عز وجل، ناويًا الصلاة.. أي صلاةسواء كانت مفروضة أو نافلة.. ومع ذلك أراني سرحت في أمر آخر، لا أدري كيف يأخذني هذا الأمر.. وبمجرد الانتهاء من الصلاة كأن الأمر الذي أفكر فيه انتهى وأعود لحياتي الطبيعية.. كيف لي أن أخشع في الصلاة بالشكل الذي يرضيني ويشعرني بأن الله راضٍ عني؟».

سؤال مكرر بين كثير من الناس، إذ أننا جميعًا _ربما دون استثناء_ نقع في هذا المأزق مع كل صلاة.. فكيف الخروج والتصرف إذن؟

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُلِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً» (طه : 108).. العلماء فسروا هذه الآية على أنها تكليف لكل مصلٍ بأن يخشع في الصلاة تمامًا بكل جوارحه، مهما كان ما يحدث حوله، يكون كل تفكيره في أمر واحد فقط، وهو الله عز وجل.

هكذا يكون الخشوع

قبل أن تشرع في الصلاة، عليك أن تحضر الله عز وجلفي قلبك، بداية من الوضوء، أن تدخل الخلاء لأجل هدف واحد، وهو أن تتطهر من كل شائكة، ثم تدخل على المياه للتوضأ، ليس الهدف الغسل بالماء للنظافة فقط، بل لتزيل أي هم أو تفكير أو هم ما من قلبك وعقلك، كأنك ترمي كل ما يتحكم فيك خلف ظهرك، تتطهر ليس من النجاسة أو الوساخةوإنما من الفكر، ليكون الهدف والتفكير فقط هو الله عز وجل.

وأنت ترفع يدك لتكبر الله سبحانه وتعالى تكبيرة الإحرام،كأنك خلعت الدنيا كلها من قلبك ومن حولك، ولو ضربت الأرض براكين وزلازل، أنت في موضع آخر لا تشعر بشيء سوى أنك بين يدي الله عز وجل، ثم ما أن تبدأ في قراءة الفاتحة كأن تقرأها أمام الله مباشرة.. تخيل لو كنت (تسمع سورة من القرآن الكريم أمام شيخك أو مدرسك في المدرسة..كيف سيكون إحساسك).

تدبر هنا الله بذاته العليا كأنه أمامك.. حينها سيختلف الوضع، وستجد نفسك بكل جوارحك معه سبحانه وفقط، الكلمة تخرج كأنك ترددها أمامه عز وجل.. فتصل لنهاية الصلاة بإحساس مختلف ورضا لنفسك عن نفسك، ولذة لا يمكن أن تشعر بها يومًا لأنها تأتي من اللهسبحانه.

جاهد نفسك

كل ما فات، هو محاولة لمجاهدة النفس، فإذا وصلت لهذهالمرحلة، كان عهدًا على الله عز وجل أن يعينك على هذا الجهاد، قال تعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا» (العنكبوت :69).

فليكن كل أمر لا يرضي الله كبيرة لا يجوز أبدًا تخطيها، لكن ليكن تقربك إلى الله الهدف الذي تريده، حينها ستجد اللهيهديك الخشوع التام في الصلاة، قال تعالى: « َاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ» (البقرة : 45).


الكلمات المفتاحية

خشوع صلاة سنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled «أقف بين يدي الله عز وجل، ناويًا الصلاة.. أي صلاةسواء كانت مفروضة أو نافلة.. ومع ذلك أراني سرحت في أمر آخر، لا أدري كيف يأخذني هذا الأمر.. وبمجرد الا