أنا مخطوبة من 8 شهور، وخطيبي سريع التقلب، وغريب الأطوار، وأنا أحاول أن أحبه على الرغم من أنني لا أحب تصرفاته، ولا اقتنعت بشخصيته، ولا يوجد تفاهم بيننا.
مشكلتي أنني غير قادرة على اتخاذ قرار، وأشعر بالتشتت، وخائفة من رفضه ثم الندم، وخائفة من كلام الناس، مع أني لا أشعر أنني أحبه، ما الحل وهو الآن يطلب اعطاؤه فرصة ثانية ليثبت حبه لي؟
الرد:
مرحبًا بك صديقتي، وما الفائدة من فرصة ثانية وأنت لا تحبينه؟!
هل المشكلة لديه أم لديك؟
أنت صادقة، ومكتشفة لمشاعرك، ومدركة أنك لا تحبينه، وعبرت عن ذلك من خلال كلمات وعبارات كثيرة جدًا ففيم الحيرة؟
خائفة أنت من الندم!!
الندم على أي شيء؟!
الندم يأتي عندما نقصر نحن في حق أنفسنا يا صديقتي ، ونقبل أن نضيع طاقتنا وعمرنا مع أشخاص غير مناسبين، ولا نحبهم، وفقط.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟أما خوفك من الندم ألا تجدي شخصًا آخر فهذا ما توهمين وتخوفين به نفسك، فالرجال كثيرون، والزواج رزق علمه عند الله وليس لدى أحد من البشر كائنًا من كان.
أما خوفك من كلام الناس، فهو ما لا يليق بشابة متعلمة، بالغة، راشدة مثلك، فالناس لن ينفعوك ولن يضروك لا بكلام ولا فعل إلا أن يشاء الله ذلك، وما يتوجب عليك الخوف منه هو الله، تخافين الله في نفسك فلا تظلمينها بالارتباط بشخص غير مناسب، وتذكر أن هذا القرار مصيري ويخصك وحدك، وأنه جد لا هزل، ومسئولياته ستقع عليك لا على الناس، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟