تزوجت وانتقلت مع زوجي لبلد عربي، وابنتي تعاني من مشكلة كبيرة لا أعرف كيف أتصرف معها؟، فهي تختلق الحديث مع شخصيات، منها حقيقي سواء كانوا أصدقاءها في مصر، أو أولاد خالاتها، ومنها الوهمي أيضًا، تلعب وتعيش معهم وكأنهم موجودون فعًلا، لاحظت هذا مؤخرًا، وكنت أظنها تلعب خاصة بعد تحسن حالتها في إجازتنا الأخيرة، لكن الوضع ساء بعد العودة من جديد والبعد عمن تحبهم؟
(ه. ن)
إحساس الغربة وافتقاد الأهل والأحبة، غالبًا ما يكون له تأثير سلبي على الإنسان، قد يكون هذا السبب لما تشعر به ابنتك، حاولي مساعدتها على تكوين علاقات وصداقات جديدة, وإذا لم يتحسن الوضع عليك استشارة طبيب مختص.
قد يتطور الأمر فيما بعد لوضع مزعج ومؤلم للغاية، لذا يجب عليك أن تتجنبي أن تبقى ابنتك منعزلة، أو الجلوس وحيدة، حتى لا يزداد الأمر سوءًا، وابحثي عن أماكن وجود الجاليات العربية، وقربيها منهم قدر المستطاع، واجعليها تعيش الحياة بصورة طبيعية.
حافظي على تواصلها مع أصدقائها، وأفراد العائلة، جدود، أخوال وخالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا تحبسيها في سجن أسواره عالية، وعوديها على ذكر الله دومًا، وجعل القرآن أنيسها في وقت وحدتها.
اظهار أخبار متعلقة