أنا شابة عمري 30 سنة، مطلقة، وربطتتني علاقة عاطفية مع زميل لي في العمل أكبر مني بـ 3 سنوات ولم يتزوج بعد.
مشكلتي أنه في لحظة ضعف وقعت معه في الخطأ، وهو متدين وطلب مني الآن اللقاء مرة أخرى، وأنا نادمة ومنزعجة ومرتبكة وحزينة وأريد الزواج والاستقرار معه، وهو يتحجج بأن ذلك سيأخذ وقتًا حتى يتم لأنه لازال يستعد ماليًا، وأنا أحبه ولكن لا أريد الحرام وأخاف أن يتركني لرفضي الحرام .. ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، أحمد الله أنك تعرفين أن طريق الحرام متعبة، وسيئة، ومهينة، ومجلبة للمصائب، والفقر، والخزي، ، ومع تعاطفي مع موقفك ومشاعرك المتألمة وصراعك، أقول لك لابد من حسم أمرك مع هذا الشاب، إياك أن تتقابلي معه مرة أخرى، وصلي له رسالة حاسمة، حازمة، قوية، أنه إما الزواج وإما القطيعة التامة.
اقرأ أيضا:
ضعفت مع شاب أعزب وعاشرني في الدبر.. وتبت ولازلت أشعر بالذنب.. ما الحل؟في مثل هذه اللحظات تكون المفاصلة والتخيير وبقوة، ومن طرفك أنت لا هو، اقلبي عليه الطاولة يا صديقتي ولا تسمحي للضعف أن ينتصر مرة أخرى ، ففي طياته شر مستطير.
من حقك علاقة سوية، مريحة، مستقرة، مفرحة، لا علاقة تجلب لك الندم، والحزن، والارتباك، وعدم الراحة، فضلا عن عذاب الآخرة.
أسأل الله لك توبة نصوحًا وقبولًا فالتائب من الذنب يا سيدتي كمن لا ذنب له، واشجعك بشد على اغلاق باب الحرام بقوة وحسم وحزم، فإن كان يحبك سيستجيب ويتقدم لأسرتك، وإن كان غير ذلك فقد عصمك الله، وأنقذك من "شر"، من علاقة مشوهة، مزيفة، ليست حبًا، بل وليست الجنة، بل جحيمًا في الدنيا والآخرة، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أقابل إهانات زوجي بشتمي وضربي بالصمت أدبًا وأصبحت حزينة فاقدة للرغبة في الحياة.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
تعرضت للتحرش في طفولتي ومراهقتي وأصبحت خائفة من الزواج وأرفض العرسان.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
وعدني بخطبتي عندما تتحسن أحواله المالية فصدقته وانتظرته سنوات.. فخطب أخرى وأرسل يقول:"مش هينفع نكمل".. ماذا أفعل فأنا مقهورة؟