زهقت من الناس ومن التعامل معهم، الاختلاف مطلوب ولكن بهذا الشكل لن أتمكن من الحياة معهم وستكون الوحدة والانعزال هي الحل، ما السبب في فشل العلاقات باختلاف الأشخاص والطباع والمستويات العلمية أيضًا، هل المشكلة في أنا شخصيًا أم أن الناس أصبح من الصعب التعامل معهم فعلًا؟
(ه. ص)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
التعرض للازمات النفسية والضغوط يؤدي لشعور البعض بالزهق من التعاملات مع الناس وافتقاد القدرة على التعامل مع الناس بدون أسباب واضحة.
لذا يجب أخذ قسط من الراحة والتفكير جيدًا، لأنه من الممكن أن تكون السبب في ذلك، فكثير من المعتقدات الخاطئة التي يؤمن بها الإنسان هي السبب الرئيسي في فشل أغلب علاقاته.
الإنسان وتعاملاته مع من حوله ومع نفسه مبنية على معتقدات وأفكار تربى عليها من زمان ومؤمن بها ويعيش بها، ولكنها خاطئة، وبالتالي فهو يتعامل مع نفسه بصورة خاطئة، ومع الناس أيضًا.
فعلى سبيل المثال أن يتعامل الإنسان ويقدم المعروف والنصائح وينتظر الشكر من العبد مع أن الله أمرنا بانتظار الجزاء منه، فالجزاء من الخالق وليس المخلوق.
ولا تنس أن كل الناس لا تفكر بطريقة واحدة حتى لا تتعب نفسيًا، فعليك أن تفلتر عقلك وأفكارك وهل هي أفكار صحيحة أم خاطئة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!