أهم ما يميز العلاقة الزوجية الناجحة هو التعامل الراقي بين الزوجين، فلابد أن يكونوا دعمًا وسندًا وأنسًا لبعضهما البعض، يقفان معًا أمام تحديات الحياة وصعابها الكثيرة والمرهقة لهما.
تقول الدكتور هويدا الدمدراش، مستشارة العلاقات الأسرية، إن الله عز وجل أكد أن الحياة الزوجية قائمة على المودة والرحمة وليس الصبر وتحمل سوء طباع الآخر، وعصبيته وأخطائه المتكررة وتقبل الاعتذار، فيجب على كل زوج وزوجة مراعاة ذلك جيدًا والالتزام بالمودة والاهتمام والتعبير عن الحب.
اظهار أخبار متعلقة
حسن الخلق
الرسول عليه الصلاة والسلام حثنا على حسن الخلق وحسن صحبة عباد الله جميعهم "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟ !فأعادها ثلاثًا أو مرتين. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: "أحسنكم خلقًا، وقال أيضًا صلوات الله وسلامه عليه "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وهذا الأسلوب هو الأمثل للتعامل بين الناس والذي ينبغي على الزوجين أن يتعاملا به وأن يكون له نصيب الأسد في تعاملاتهما به، لأن العلاقة بينهما تأخذ من عمرهما كل لحظة.
وعلى كل زوج أن يعلم جيدًا أن من أبسط حقوق الزوجة أن يلتزم زوجها بحسن الخلق وحسن الصحبة وحسن المعاملة.