يفرح البعض منا بكثرة أصدقائه، غير مدرك أن علاقات الصداقة خاصة التي تستمر لفترات طويلة تمال العلاقات العاطفية في قوة تأثيرها النفسي، ودمج سمات شخصيات أصدقائنا بدون وعي في شخصياتنا.
لذا هناك سمات لأصدقاء يصنفون على أنهم "أصدقاء خطر"، يجب الانتباه إلى ضررهم لتجنبهم، وهم:
أولًا: الصديق المنافق يحتل صدارة الأصدقاء الواجب التخلص منهم، فهو شخص سيشعرك دومًا بالسوء.
ثانيًا: أما الصديق المستغل الذي أدمن الأخذ بلا عطاء، من يستنزف مشاعرك وطاقتك، هذا أيضًا يجب التخلص منه فهو سيشعرك دومًا بالغضب والاستياء.
اقرأ أيضا:
الهواية.. الطريق لقتل وقت الفراغ وتجنب المحرماتثالثًا: ويتميز الصديق "الدرامي" بأنه مسل، وممتع إلا أن العلاقة معه ممتلئة بالألم والضرر.
رابعًا: صديق السوء هو أكثر أنواع الأصدقاء المتوجب عليك الفرار منه، فهو ساحب لكل ما ضار لك صحيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا ودينيًان فلا تتردد في الفرار.
خامسًا: لعل الصديق المهتم باشعال الحرائق والصراعات هو من أكثر أنواع الأصدقاء ازعاجًا، فالعلاقة معه تخلق دائماً حالة من الصراع، ويرتبط وجودها دائماً بالاكتئاب وكره الذات، عندما تتعلق المشكلة بالأصدقاء والرفاق المُقرَّبين، يكون تأثيرها على الصحة النفسية أكبر بكثير من تأثير الخلافات بين الزملاء أو الجيران أو أية علاقات بعيدة.
سادسًا: صديقك السلبي الذي هو بلا دور هو أيضًا من هؤلاء المضرين لك، فهو غالبًا يمنعك بغير قصدٍ عن الأصدقاء الجيدين الذين يساعدونك على التعلم والنضج، وبتجنب هذا النوع من الرفاق، تفتح لنفسك أبواباً للفرص الجديدة والأصدقاء الذين يساعدونك على الانفتاح لا الانغلاق، وبحسب الدراسات فأن أصدقاء قليلين يؤثرون في حياتك بشكل إيجابي أفضل بكثير من أصدقاء كثر بلا أثر.
سابعًا: أما هذا الصديق فهو يشعرك دومًا بالاحتياج إليك، وهذا ليس عيبًا بشرط أن يتم بشكل متوازن، ووفق مراعاة لحدودك الشخصية، أما تجاوز ذلك يؤثر على العلاقة ويجعلها ضارة.
اقرأ أيضا:
قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة اقرأ أيضا:
أهم ما تكتبه في سيرتك الذاتية.. 5 أشياء تفتح لك القبول في الوظيفة اقرأ أيضا:
أضرار العادة السرية.. كيف تقلع عنها؟