أنا فتاة عمري 31سنة، مخطوبة منذ 5 أشهر لشخص مطلق عمره 47 سنة، وهو من عائلة طيبة ومحترم وميسور.
مشكلتي أنه قليل الكلام، وعندما يزورنا نجلس في صمت ما لم أفتح أنا الحديث حول أي موضوع.
أنا مللت منه، وخائفة أن يكون بخيلا فهو منذ الخطوبة لم يهاديني في أي مناسبة مرت، لا عيد الفطر ولا عيد ميلادي.
أشعر أنه شخص بارد، وأنني لن أعيش سعيدة معه، وكلما فكرت في الفسخ تلقيت رفض و"تقطيم" من أهلي ألا أجد زوجًا آخر، وأنا حائرة ولا أدري ماذا أفعل، بم تنصحوني؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، لاشك أن هذا الوضع محير ومقلق، ويسبب التوتر.
إن فترة الخطوبة شرعت من أجل التعرف على الطباع، والاستفسار، والسؤال، ووضع قواعد البنيان.
من حقك سؤاله عن سبب الطلاق، ومعرفة تصوراته عن الحياة والعلاقة الزوجية، وكيف تنجح العلاقة .
اقرأ أيضا:
ضعفت مع شاب أعزب وعاشرني في الدبر.. وتبت ولازلت أشعر بالذنب.. ما الحل؟من الواضح على الرغم من مروره بتجربة سابقة أنه يفتقد اللباقة في التعامل مع النساء، وتجاهله أو جهله أنهن يحببن الانتباه للتفاصيل الصغيرة، وأن الهدايا خصوصًا في هذه الفترة من لغات التعبير عن الحب، لذا لابأس من لفت نظره، والتعرف على وجهة نظره بالنسبة لهذه الأمور.
امنحيه فرصة لتفهم وجهات نظره، وسمات شخصيته، ومدى التباعد أو القرب بينكما في الطباع والانسجام، وعندها يتبين امكانية الاستمرار من عدمه.
المهم ألا تستسلمي لطريقته التي لا تعجبك في التعامل ولا ترضخي لردود أفعال أهلك الضاغطة، فالفسخ أفضل من الطلاق إن تم زواج بدون وفاق وتفاهمات، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
أقابل إهانات زوجي بشتمي وضربي بالصمت أدبًا وأصبحت حزينة فاقدة للرغبة في الحياة.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
تعرضت للتحرش في طفولتي ومراهقتي وأصبحت خائفة من الزواج وأرفض العرسان.. ما الحل؟