زوجتي حامل وكلما اقترب موعد الولادة كلما زادت مشاكلها، طول الوقت تتهمني بالتقصير، وأني أصبحت لا أحبها ولا أراها جميلة، وأني على علاقة بأخرى، ومهما أقسمت لها هو هو نفس الكلام، كيف أتعامل معها خاصة وأننا في ظروف صعبة، والواحد نفسيته غير منضبطة وغير قادرة على أية مشادات وخلافات؟
(أ.ع)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
الأنثى كائن رقيق يحتاج للاحتواء والحب والاهتمام، فعليك عزيزي الزوج أن تحتوي زوجتك وتشعرها بحبك واهتمامك وتستمع لشكواها ولا تستهن بمعاناتها سواء النفسية أو الجسدية.
الاهتمام بالزوجة يشعرها بقيمتها ويزيد من طاقتها لملء البيت بالحب والبهجة، حاول أن تحضر لها هدية جميلة بدون مناسبة، عن طلبات البيت، ولا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث) ولابد أن تراعي مشاعرها وتقلباتها المزاجية والنفسية أثناء هذه الفترات.
مع ضرورة الوفاء لها وتجنب خيانتها حفاظًا على علاقتكما وبيتكما، لأن الخيانة تدمر الثقة، والأنثى عادة ما تحتاج إلى شخص تثق فيه وفي حبه.
حاول أن تتحدث معها وتخبرها بمدى حبك وإخلاصك لها، غازلها وأكد لها أنك تحبها وتحب شكلها، وهذا التغيير المفضل لك لأنها حامل، وأنك ممتن لتحملها هذه المشقة من أجل إسعادكما بطفلكما الجميل.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟