ما حدود استمتاع الرجل بزوجته التي عقد قِرانه عليها، ولم يدخل بها بعد؟ وما حكم التحدث في الهاتف، وممارسة العلاقة الجنسية بالكلام، والاستمناء؟ مع العلم أننا عقدنا قراننا منذ عام، والعرس في سبتمبر القادم، ولم أستطع مقاومة الشهوة لشيء في نفسي منها.
الجواب:
تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام ويب" أنه إذا عُقِد لرجل على امرأة العقد الشرعي، صارت بذلك زوجة له، يحل له منها ما يحل للزوج من زوجته، ولكن ذكر أهل العلم أنه ينبغي مراعاة أي شرط، أو عرف بتأخير الدخول.
وتضيف: إن الحديث معها عبر
الهاتف، ولو في
أمور جنسية، لا حرج فيه -إن شاء الله-، ولو ترتب عليه خروج المني، إن لم يكن للمرء دخل فيه؛ كأن يكون استمناء باليد مثلًا؛ لأنه محرم.
وتوضح: بقي أن ننبه إلى أنه ينبغي اتّقاء الحديث عن الأمور الجنسية عبر الهاتف؛ لأنه غير مأمون العواقب، فقد يُخترق من بعض الناس، فيستمعون لما يقال.
وتنوه إلى التعجل إلى إتمام الزواج والدخول؛ تحقيقًا لمقاصد الشرع من العفاف ونحوه.