أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

"والله أحق أن تخشاه".. لماذا نخجل من الناس ولا نخجل من الله؟

بقلم | أنس محمد | الاحد 14 ابريل 2024 - 05:59 ص


يستتر أحدنا حينما يهم بالمعصية من الناس كلها، حتى أنه وهو يفعلها تراه يلتفت يمينًا أو يسارًا من أن يراه أحد، فينتقص من وقاره، إلا أنه وبالرغم من تمام علمه بأن الله يراه ومطلع عليه، فلا ترى أحدنا يخجل من الله وهو يقوم بالمعصية، بل قد يتجرأ على الله، حينما يرق قلبه ويذكره بالله وبعاقبته ووقوفه أمام الله يوم القيامة، فيستمع للشيطان بأنه سوف يتوب بعد الانتهاء من هذه المعصية، وأنها أخر ما يفعله من الذنوب، وكأنه لا يخجل من أن يخادع ربه، وهو يعلم بذلك.

يقول الشاعر:

أقبله على جزع ******** كشرب الطائر الفزع
رأى ماءا فواقعه ******* وخاف عواقب الطمع

فالإنسان حينما يختلي بامرأة كما يقول الشاعر يصبح مثل الطائر المفزوع الذي يقف على حوض المياه خوفا من أن يؤذيه أحد، كذلك العاصي يخشى فزعا من أن يراه أحد، رغم علمه بأن الله تعالى يراه ويطلع عليه.


هل سألت نفسك يوما لماذا تعبد الله؟، هل حاسبت نفسك وأنت تضع رأسك على وسادتك وقمت بإجراءا تقييم للعلاقة بينك وبين اللهن هل تستحي من الله في أفعالك وتعبده حبا وشوقا له، أم تعبده خوفا من عقابه، وطمعا في جنته؟.

إذا سألت نفسك يوما هذه الأسئلة، وتريد تقييما حقيقيا للعلاقة بينك وبين الله عز وجل، انظر لنفسك حينما تستتر من الخلق والزملاء في العمل من فعل شيئ يكرهونه منك، بل انظر لنفسك وأنت تقف أمام مديرك وقد اخطأت خطأ في العمل قد يكون خطأ عاديا، بل انظر لنفسك وأنت تأكل على عربة الفول ومرت زميلتك من أمامك فوجدت نفسك تختبئ من عينيها، وكأنك تفعل حراما لمجرد أنك تأكل الطعام في الشارع، بل هل رأيت نفسك وأنت تختبئ يوما من ذنب فعلته خشيت أن يطلع عليه الناس.

حينما تجد الإجابة وتستشعر خجلك ومقدار حياؤك من الناس لمجرد هذه الأفعال التي يحرم بعضها ويحل بعضها، ومع ذلك وجدت نفسك وأنت ترتعد فرائصك خجلا من البشر، قارن بين حالك وخجلك مع الناس وبين خجلك مع الله؟.

بالرغم من علمك بأن الله عز وجل يراك في أفعالك ويراقبك، ولكنك لا تتهيأ للمعصية إلا مع الله، فالمعية الإلهية لا تنقطع عن عباده فهو يراهم ويراقبهم، في حركاتهم وسكناتهم، ولهوهم وجدهمن ومع ذلك فأنت لا تجرؤ أن تقوم بأي فعل تشعر من خلاله أنه ربما لا ينال استحسان الناس على فعله، ولكنك قد تفعل الموبقات دون خجل من الله وأنت تعلم انه يراك.

هل سألت نفسك يوما كيف تقف أمام الله يوم القيامة، وكيف حالك إذا نظر الله لك؟ وقد أصبحت من الخائنين الذين سترهم في الدنيا وقابلوا عظيم إحسانه وستره ونعمه بالإصرار على معصيته.

متى تكون حسن الظن بالله؟


1/ عند المصائب وغلبة الديون، وضيق العيش، جاء في الحديث: [من نزلت به فاقة فأنزلها بالله يوشك الله له برزق عاجل أو آجل](رواه أبو داود والترمذي والحاكم).

2/ عند الدعاء، ففي الحديث الشريف "لن يهلك مع الدعاء أحد" وجاء في حديث آخر "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة" رواه الترمذي.

3/ عند التوبة:

متى تكون حييًا من الله؟


أعظم الحياء وأولاه بالعناية الحياء من الله تبارك وتعالى، ويتحقق الحياء من الله عز وجل حينما يتحقق في قلبك الإيمان، ويقينك بأن الله يراك أينما تكون، ولا تخفى عليه منك خافية، ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]، ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1] ﴿ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 265] .

كما يتحقق الله حينما تدرك نعمة الله تبارك وتعالى عليك ومنته وفضله، ورؤيتك تقصيرَك في حقه وقيامك بما يجب لك عليه وأن تعلم أنه تبارك وتعالى مطلع عليك في كل حال، وفي أي وقت من الأوقات وأينما تكون، فهو لا تخفى عليه منك خافية، فإذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة في القلب، تحرك في القلب حياء من الله.

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"استحيوا من الله حق الحياء"، قال: قلنا يا رسول الله إنا لنستحيي والحمد لله، فقال صلى الله عليه وسلم :"ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله أن تحفظ الرأس وما وعى، وأن تحفظ البطن وما حوى، وأن تذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء".

الكلمات المفتاحية

متى تكون حييًا من الله؟ متى تكون حسن الظن بالله؟ لماذا نخجل من الناس ولا نخجل من الله؟ والله أحق أن تخشاه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يستتر أحدنا حينما يهم بالمعصية من الناس كلها، حتى أنه وهو يفعلها تراه يلتفت يمينًا أو يسارًا من أن يراه أحد، فينتقص من وقاره، إلا أنه وبالرغم من تمام