أخبار

الغيبة.. داء عضال يهدم القلوب ويدمر المجتمعات.. تعرف على مخاطره

3 أعراض أثناء النوم تشير إلى إصابة طفلك بحالة مرضية خطيرة

6 خطوات لتخفيف آلام الركبة وتجنب الجراحة.. تعرف عليها

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

اتقوا فراسة المؤمن فهو يرى بنور الله.. كيف تكون مؤمنًا حقًا؟

احذر هذه الأشياء حتى "لا تلبس في الحيط"

حكايات تبكي القلوب.. ماذا حدث في بئر زمزم؟

الإسلام دين السماحة تعرف على مظاهرها في تعاليمه

لنا الظاهر والله يتولى السرائر.. لماذا يتعمد البعض التنقيب في نيات الناس والحكم على أفعالهم.. تعرف على موقف الإسلام من هذا

التحدث مع النساء له آداب شرعية.. تعرف عليها

كنت أسأل شيخ المسجد والمأذون في مشكلاتي الزوجية بلا جدوى.. وأنا حائرة.. من استشير؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 03 يوليو 2020 - 06:30 م

أنا سيدة مطلقة عمري 40 سنة، كنت كلما احترت في مشكلاتي الزوجية ألجأ لسؤال الشيوخ أو من يعملون في المأذونية، فأسأل مأذونًا أو شيخ المسجد ممن تدلني عليهم صديقاتي.

وكنت أمتثل لنصائحهم بلا جدوى، فتبقى مشكلاتي أو تتفاقم حتى تصل للطلاق.

والآن أنا على مشارف زيجة جديدة، وحائرة بشأن عدد من المسائل فيها، ولا أريد سؤال المأذون ولا شيخ المسجد مرة أخرى، فمن استشير؟

الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أحييك لسؤالك الذي ينم عن شخصية تفكر وتتعلم من التجارب.
الإجابة المختصرة هي: استشيري "عالم" ، "متخصص" بحسب نوعية المشكلة الحياتية التي تواجهك.
وتفصيلًا:
في المشكلات"النفسية" لا يجب أبدًا أن نسأل أحدًا سوى متخصص"طبيب-معالج-أخصائي"نفسي.
بالضبط كما لا يصح أن أسأل أحدًا عن نواقض الوضوء مثلًا غير الشيخ، عالم الدين.
وفي المشكلات الأسرية، الزوجية، والإجتماعية هناك المرشد النفسي والاستشاري الزواجي، والتربوي، ونظرًا فرتباط هذه المشكلات بالإضطرابات النفسية أحيانًا فإن المتخصص النفسي سابق الذكر يصلح أيضًا للاستشارة.

اقرأ أيضا:

احذر هذه الأشياء حتى "لا تلبس في الحيط"
وما يقع فيه عامة الناس من عرض مشكلاتهم على صفحات التواصل الإجتماعي، أو استشارة الأهل والأصدقاء والمعارف، أو شيخ المسجد أو المأذون كما ذكرت هو كله من الأخطاء الجسيمة التي لا توصل إلى حلول ، وتزيد الطين بلة.
لا يصلح الشيخ وعالم الدين لطلب استشارة عن مشكلة زوجية أو عاطفية أو تربوية، إلخ إلا إذا كان عالم دين موسوعي، لديه إلى جانب علومه الشرعية من علوم النفس والاجتماع ما يساعده على ايجاد حلول ناجعة.
أما المأذون فهو يا صديقتي كذلك.
لا يصلح للاستشارة إلا بعلم، وهذا العلم ليس المقصود به العلوم الشرعية، بل النفسية والاجتماعية.
إن مهنة المأذون ليست مهنة استشارية لمشكلات زوجية،  وإنما هو رجل مهمته تنفيذ اجراءات عقود زواج وطلاق فحسب، مهما قال عن نفسه أنه من الممكن أن يقدم استشارة.
الخلاصة، من يقدم خدمة الاستشارات يا صديقتي لابد أن يملك مؤهلاتها العلمية، والخبراتية، أما غير ذلك فهو يجعل طالب الاستشارة على خطر تعرضه لمأذون يرى أن الطلاق هو الحل على طول الخط مسقطًا تجربته الشخصية مثلًا، أو آخر يرى أن الطلاق ليس حل أبدًا ويسير هكذا على هذه الطريقة على طول الخط مع جميع المشكلات الزوجية التي تعرض عليه، في إسقاط مجتمعى يستلزم الحفاظ على الكيان الزوجي مهما كانت الأضرار الواقعة على أطرافه، وكلاهما خاطئ.

اقرأ أيضا:

حاولت الانتحار بعد وفاة أمي وعدم تمكني وأنا المتفوقة من الحصول على الماجستير.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

زوج أختي يمنعها من العمل ويضربها..كيف أساعدها؟


الكلمات المفتاحية

زواج مشكلة استشارة مأذون شيخ معالج نفسي مرشد زواجي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة مطلقة عمري 40 سنة، كنت كلما احترت في مشكلاتي الزوجية ألجأ لسؤال الشيوخ أو من يعملون في المأذونية، فأسأل مأذونًا أو شيخ المسجد ممن تدلني عليهم