إن الجسم والنفس كلاهما يتداعى لألم الآخر يا صديقتي، فالتوتر كحالة نفسية غير جيدة ينتج آثارًا جسدية وأعراضًا تظهر على بعض أعضاء الجسم، كما تفرز هرمونات أيضًا تزيد الأمر.
وهنا يختلف الناس بعضهم عن بعض في التأثر، فليس شرطًا أن ما تشعر به أختك تشعرين به أنت مثلا عند التعرض لمشكلة أو أزمة.
لذا ينبغي مراعاة ذلك مع الشخص، فهذه هي طبيعته، فلا يعرض نفسه أو نعرضه نحن لما يؤلمه هكذا، ويعتني بنفسه من حيث الطعام الصحي والنوم الصحي وممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس والتأمل وكثرة شرب الماء، واليقظة لحدوث عرض غير مؤقت فعندها يجب التوجه لطبيب المخ والأعصاب أو الطب النفسي بحسب العرض والحالة، ودمت بخير.اقرأ أيضا:
كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟اقرأ أيضا:
كيف يساعدك رمضان على ضبط النفس والشهوات؟