أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

عجائب التعزية.. مأتم لم يُر مثله في العرب

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 06 يوليو 2020 - 09:50 ص

كان الكبار يحزنون، ويذهب الناس لأجل مواساتهم، فمنهم من كان يواسي الناس، ومنهم من كان يقول الحكمة في التعزية.

ملك  كِنْدة:

مات لبعض ملوك كندة ابنة فوضع بين يديه بدرة من المال وقال: من بالغ في تعزيته فهي له، فدخل عليه أعرابي وقال: عظم الله أجر الملك كفيت المؤونة وسترت العورة، ونعم الصهر القبر، فقال: قد أبلغت وأوجزت ثم دفعها له.

وعزت أعرابية قوما فقالت: جافى الله عن ميتكم الثرى وأعانه على طول البلى وآجركم ورحمه.

أغرب  مأتم:

وممن جزع على ولده جعفر بن علي لما قتل، حيث قام نساء الحي يبكون عليه، وقام أبوه إلى ولد كل شاة وناقة فذبحه وألقاها بين أيديها وقال لها: ابكين معي على جعفر، فما زالت النوق ترغو والشياه تيعر والنساء يصرخن ويبكين وهو يبكي معهن، فلم ير مأتم كان أوجع منه.

تعزية  زين العابدين:

 وكان لزين العابدين علي بن الحسين جليس مات له ابن فجزع عليه جزعا شديدا، فعزاه علي بن الحسين رحمه الله ووعظه فقال: يا ابن رسول الله إن ابني كان مسرفا على نفسه.

 فقال: لا تجزع، فإن من ورائه ثلاث خلال. أولهن: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن سيدنا محمدا رسول الله، والثانية:

شفاعة جدي صلى الله عليه وسلم، والثالثة: رحمة الله التي وسعت كل شيء، فأين يخرج ابنك عن واحدة من هذه الخلال.

اقرأ أيضا:

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

سليمان  ن عبد الملك:

وقال سليمان بن عبد الملك عند موت ابنه لعمر بن عبد العزيز ورجاء بن حيوة: إنه في كبدي جمرة لا يطفئها إلا عبرة.

 فقال عمر: اذكر الله يا أمير المؤمنين، وعليك بالصبر، فنظر إلى رجاء كالمستريح بمشورته.

 فقال رجاء:أفضها يا أمير المؤمنين، فما بذلك من بأس، لقد دمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم، وقال: " إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون" .

 فأرسل سليمان عينيه حتى قضى إربه ثم أقبل عليهم، قال: لولا نزفت هذه العبرة لا نصدع كبدي، ثم إنه لم يبك بعدها.

الإسكندر  والمأمون:

وكتب الإسكندر إلى أمه قبل وفاته بقليل: إذا وصل إليك كتابي هذا فاجمعي أهل بلدك وأعدى لهم طعاما ووكلي بالأبواب من يمنع من أصابته مصيبة في أم أو أب أو أخ أو أخت أو ولد، ففعلت، فلم يدخل إليها أحد، فعلمت أن الإسكندر عزاها في نفسه.

ولما قتل الفضل بن سهل دخل المأمون على أمه يعزيها فيه فقال: يا أماه لا تحزني على الفضل، فأنا خلف منه، فقالت: كيف لا أحزن على ولد عوضني عنه خليفة مثلك، فعجب المأمون من جوابها.

 وكان يقول: ما سمعت قط أحسن منه ولا أجلب للقلوب. فقال لها: عليك بالصبر، فإن فيه مزيد الأجر.

اقرأ أيضا:

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟



الكلمات المفتاحية

الحزن الموت البكاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كان الكبار يحزنون، ويذهب الناس لأجل مواساتهم، فمنهم من كان يواسي الناس، ومنهم من كان يقول الحكمة في التعزية.