مع استمرار ظهور الفيروس التاجي الجديد COVID-19 في جميع أنحاء العالم، يشعر الأهالي بالقلق بشأن سلامة أطفالهم أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع تزايد الإصابات والمضاعفات في كل مكان، مما يجعل الأهالي وحتى الأطفال يشعرون بالقلق والإرهاق.
لذا يبحث الكثير منا عن معايير الأمان للحفاظ على أطفالك محميين، ولكن دون أن يصابوا بالذعر في نفس الوقت.
فما هو عمل التصرف الصحيح كوالد أو والدة؟ يبدو أن أفضل طريقة لمكافحة هذا المرض المعدي هو اتباع الإجراءات الاحترازية وتنفيذ تدابير الوقاية، للحد من خطر هذه العدوى الفيروسية.
ويشارك مينال أرورا، المدير المؤسس لمجموعة Shemford للمدارس المستقبلية، سبع نصائح هامة للحفاظ على سلامة طفلك، وحمايته من الآثار السيئة للفيروس التاجي، سواء البدنية أو النفسية، وفقا لموقع odishatv.

تحدث إلى طفلك

الوعي هو أفضل سلاح ضد تفشي هذا المرض، وإيصال المعلومات المناسبة لعمر طفلك إجراء هام للغاية، حاول أن تطمئن أطفالك إلى وجودك لحمايتهم، وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق أو الخوف إذا اتبعوا معايير الوقاية بدقة.

شجع طفلك علي النظافة

الحفاظ على النظافة الجيدة أمر بالغ الأهمية، لذا اطلب من أطفالك غسل أيديهم بالصابون والماء بشكل متكرر لمدة 20 ثانية على الأقل، وقل لهم ألا يلمسوا أنفهم وفمهم وعيونهم بأيدي متسخة، وشجع الأطفال على تكرار نفس الممارسة كلما عادوا إلى المنزل، وقبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد السعال أو العطس.
كما يجب أن تشرح لهم ضرورة تنظيف وتعقيم مقابض الأبواب وأسطح المكتب وغيرها من الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.
واحرص دائمًا علي وضع مطهر لليدين في حقائبهم في الأماكن التي لا يتوفر فيها الماء والصابون، وتأكد من استخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول بنسبة 60% أو أعلى من الكحول.

اقرأ أيضا:

العام الدراسي سيكون رائعًا إن استقبلته بهذه الطريقة

حافظ على التباعد الاجتماعي

أخبر طفلك بالبقاء على بعد 2 متر على الأقل من الشخص الذي يعطس أو يسعل، ووجه طفلك إلى الحفاظ على مسافة آمنة من هؤلاء الأشخاص وتغطية الفم بمنديل أو بقناع الوجه، كلما ظهرت مثل هذه الحالات لحماية أنفسهم من الإصابة، ومن الأفضل بالطبع أن تجنبهم الأماكن المزدحمة تمامًا.

أحترس من نفسك أيضا

السلامة هي عملية ذات اتجاهين، ومسؤوليتك لا تنتهي بالحفاظ على سلامة طفلك، لكن يجب أيضًا أن تمنع نفسك من إصابة الآخرين، ولهذا من المهم أن تحافظ على احتياطات منظمة الصحة العالمية، وقم دائمًا بتغطية فمك بكوع أو بمنديل أثناء السعال أو العطس وتخلص من المنديل على الفور.

اقرأ أيضا:

نابليون احتفل معهم ليستميل قلوبهم..أسرار وعادات المصريين في الاحتفال بالمولد النبوي

عزز جهازهم المناعي

طريقة أخرى فعالة لمحاربة الفيروس التاجي هي تقوية مناعة طفلك، حيث ثبت أن النشاط البدني المنتظم وممارسة الرياضة والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي يساهموا في تحسين وظيفة المناعة بشكل كبير، كما يمكن أن يكون تناول فيتامين C يوميًا، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، علاجًا فعالًا لتعزيز جهاز المناعة.

حافظ علي تدابير سلامة الغذاء

يعد التحضير الآمن للأغذية أمرًا ضروريًا لمواجهة العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء مثل الإسهال والتسمم الغذائي والتقيؤ وما إلى ذلك، وخاصة الآن بعد أن أصبح لدينا الفيروسات التاجية.
لذا احتفظ دائمًا بألواح التقطيع والسكاكين المستخدمة في اللحوم النيئة بعيدًا عن تلك المستخدمة في الأطعمة المطبوخة لتجنب التلوث المتبادل، واطه اللحم والبيض جيدًا وحافظ على نظافة مطبخك.

اقرأ أيضا:

من أين جاءت فكرة حلوى المولد..تعرف على أصل الحكاية

كن حذرا

اطلب من طفلك الحفاظ على مسافة آمنة من المرضى وعدم السماح لهم بمشاركة الأواني والطعام أو أي أدوات أخري، وإذا شعرت ببرد خفيف أو سعال أو حمى أو صعوبة في التنفس، تجنب الاتصال الوثيق بطفلك، واطلب المشورة الطبية على الفور، واستخدم القناع إذا شعرت بالأعراض وبقيت في المنزل.
حاول أن تضع هذه الإجراءات البسيطة موضع التنفيذ لضمان سلامة طفلك الصغير والآخرين في عائلتك، فالوعي الكامل والسلوك الواعي يمكن أن يحارب هذا المرض بشكل فعال.

اقرأ أيضا:

كيف تربي طفلا مبدعا في بيتك؟

اقرأ أيضا:

ماء زمزم.. البئر المقدسة التي حفرت قدم إسماعيل تاريخها