يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمتابعيه ومحبيه عن أن الأهداف الإنسانية للقرآن الكريم سبب انتشار الإسلام في العالم.
ويشير "خالد" إلى أن أول مشكلة نواجهها هى الفجوة بين الحياة وفهم الدين، وأن أول خطوة على طريق سد هذه الفجوة هى التغلب على حاجز اللغة من أجل فهم القرآن الكريم، موضّحًا أنه لا بدّ من وضع الأهداف الإنسانية للقرآن الكريم محل الاعتبار والنظر.
وأعطى الداعية الإسلامي مثالاً فيما يخص الهدف الإنسانى، بسورة البقرة، وهو “مسؤوليتك عن الأرض”، وينحدر تحت هذا الهدف ثلاثة عناصر، منها “قصة آدم” الذى جعله الله مسؤولاً عن الأرض من خلال ثلاثة قصص إنسانية منها التعليم والتدريب والتكريم، والعنصر الثانى “قصة بنى إسرائيل” وتجربة فاشلة لقوم لم يستطيعوا تعمير الأرض بسبب الجدل والمراوغة المادية والكبر والجهل، والعنصر الثالث “سيدنا إبراهيم” وهى تجربة نجاح لشخص مسؤول عن الأرض من خلال إتقانه وحبّه للخير والإيمان.
واستدرك الدكتور "خالد" بالقول "تعالوا نسهل الفكرة أكثر وأكثر للأطفال ونرسمها (إنيميشن)، ونستخدم الوسائل الحديثة لخدمة القرآن Info Grafic.. عرض دقيقة إنيميشن لسورة البقرة.. تخيلوا لو مائة وأربعة عشر سورة من القرآن تم عرضها بهذه الطريقة! لا شك أننا سنكون جددنا وقمنا بعمل رائع لخدمة كتاب الله وتيسيره لتتحقق الآيه ولقد يسرنا القرآن للذكر... لكن أولًا لابد من بذل بعض المجهود.. تعالوا نسهل الفكرة أكثر، من خلال ترجمة كتاب «الأهداف الإنسانية للسور» لكل لغات العالم! ونُظهر للعالم كله كتاب المسلمين على حقيقته التي أنزله الله عليها، وأنه ليس كما شوه صورته الغرب الكافر، نتيجة لأفعال بعض المتطرفين الجهلة من المسلمين، فيظهر للعالم أن القرآن ليس كتاب إرهاب! . فكلنا مسئولون عن الإسلام، فلو لم نتحرك فسنجد الأجيال بعد عشرين سنة ليس لها علاقة بالقرآن، وسنجد أن العالم كله ينظر للقرآن على أنه كتاب إرهابٍ!
ولفت الداعية الإسلامي إلى أنه "لابد أن يشارك الشباب؛ لأن الأهداف الإنسانية تحتاج إلى شباب متعايش مع هذه المعاني.. سنكمل باقي الأفكار ولكنها تحتاج إلى أفكاركم ومساعدتكم، نريد أن يكون القرآن في قلب وعقل كل شاب مسلم وغير مسلم سهلًا وواضحًا يعود إليه يوميًا ليراجع خطوات حياته نحو العمل.. الإنتاج.. الأخلاق.. الحوار.. التعايش.. خريطة ذهنية واضحة.. لن ننجح بعلماء دين فقط.. لابد من إسهام الشباب حتى نربط القرآن بالحياة والإنسانية بأسلوب العصر".

اقرأ أيضا:

الدنيا دار اختبار أم بلاء؟.. أسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

اقرأ أيضا:

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

اقرأ أيضا:

لو عايز زوجة صالحة تسعدك وتعبت من البحث عنها.. اسمع نصيحة د. عمرو خالد