بقلم |
فريق التحرير |
الخميس 16 يوليو 2020 - 09:57 ص
لا شك أن النفس الإنسانية يعتريها الحزن ويصيبها الهم والكدر، وما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم بأكثر ما استعاذ من الهم والحزن. إذ لا ملجأ من ذلك إلا بالتوجه إلى الله تعالى، لطلب الاستعانة به في الخروح من تلك الحالة.
ومن تلك الأدعية ما رواه عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أصاب عبدًا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه و حزنه وأبدله مكانه فرجًا".