أنا أعاني من القلق والخوف الشديدين.
أخاف من المرض، والموت، والافلاس، والفشل، وكلما فكرت في ذلك أشعر بالقلق، وتزيد ضربات القلب، وأرجف، وقد اقلع عن اتخاذ قرارات مهمة بسبب القلق والخوف.
ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقي..
عندما تزيد حدة القلق عن حده الطبيعي فتتعطل حياتنا ويتوقف التفكير فهذه إشارة خطر .
القلق جيد ومطلوب وطبيعي وكذلك الخوف حتى ندفع عن أنفسنا الضر، وننتبه للخطر، ونقدم على فعل ما ينفعنا وتجنب ما يضرنا، كقلق الطالب من الامتحان ما يدفعه لزيادة التحصيل والاجتهاد مثلًا .
أما حالتك الشديدة هذه فتستدعي العرض على طبيب أو معالج نفسي لتعلم مهارات يمكنك بواسطتها التغلب على هذه الحالة والتعافي من هذه الشدة.
هناك مهارات كثيرة عبر خطط علاجية تعتمد على العلاج السلوكي المعرفي، والسلوكي الجدلي، ومهارات "هنا والآن"، إلخ الخطط والطرق العلاجية التي يمتلك أدواتها المتخصص وحدهن فافعل ولا تتردد، ودمت بخير .
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟! اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟ اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟