أخبار

الإصلاح بين الناس… عبادة عظيمة تبني المجتمعات.. وهذا هو الدليل

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

لماذا ساوى الله عز وجل بين الجميع في هذا الأمر تحديدًا؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 18 يوليو 2020 - 12:18 م

الشيء الوحيد الذي جعل الله عز وجل المساواة فيه أمر لا يملك أحد من البشر على الإطلاق أي يد في التدخل فيه هي الموت .. فمن الممكن أن تكون أنت غنيًا وغيرك فقيرًا، أو مسئولاً كبيرًا وغيرك مواطنًا بسيطًا، أو ملكًا وغيرك خادمًا لديك، أو أن تكون عالمًا كبيرًا أو طبيبًا أو خبيرًا في الذرة، وغيرك ربما لا يقرأ ولا يكتب من الأساس..

لكن الشيء الوحيد الذي يتساوى فيه الجميع أنا وأنت وغيرنا.. هو الموت، فلن تأخذ معك منصبك أو كرسي الحكم أو ألقابك في الدنيا أو أموالك وذهبك معك إلى القبر.. الجميع يتساوون أمام الموت وفي الكفن يدفنون .. فليس هناك (بدل أنيقة أو فساتين سواريه)، الكفن واحد لا يتغير.

حق لا شك فيه


الموت هو الحق المؤكد الذي لا شك فيه، وهو أمر حسمه الله سبحانه وتعالى في أكثر من موضع، فقال للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ » (الزمر: 30، 31)، ولم يترك الأمر هكذا بل أكده في أكثر من موضع آخر، فقال عز وجل: « َمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ » (الأنبياء: 34)، وقال أيضًا: «ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ » (المؤمنون: 15، 16).

اقرأ أيضا:

الإصلاح بين الناس… عبادة عظيمة تبني المجتمعات.. وهذا هو الدليل


مستريح أم مستراح منه؟


إذن عزيزي المسلم، بما أن الموت حق على الجميع لا محالة، فإنه أمامك خياران، إما أنك تموت فترتاح من الدنيا، أو أنك تكون فيستراح الناس منك.. والوصول لهذه النتيجة تقدمه يداك وما تفعله.

عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال: «مستريح ومستراح منه»، قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه فقال: «العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب»، وفي حديث آخر، يقول صلى الله عليه وسلم: «أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة، فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم».

الكلمات المفتاحية

الموت الاستعداد للموت لماذا ساوى الله عز وجل بين الجميع في الموت

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الشيء الوحيد الذي جعل الله عز وجل المساواة فيه أمر لا يملك أحد من البشر على الإطلاق أي يد في التدخل فيه هي الموت .. فمن الممكن أن تكون أنت غنيًا وغيرك