بالفيديو.. د. عمرو خالد يوضح 5 طرق للتعامل مع الرؤى والأحلام مستفادة من سورة يوسف

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 20 يوليو 2020 - 11:06 م

في رابع حلقات دروسه وخواطره لسورة يوسف وقصة الإحسان، قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد إن هذه الخواطر سوف تستغرق عامًا كاملًا من خلال درس أسبوعي كل يوم اثنين في العاشرة مساء على قناته الرسمية على اليوتيوب ولمدة ربع ساعة يتناول فيها قصة يوسف عليه السلام برؤية جديدة.

ويضيف أن الهدف الكبير لهذه السورة هو الإحسان؛ فهي أكثر سورة ذكر فيها الإحسان، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه وهو ثلاثي الأبعاد مع الله تعبد كأنك تراه ومع الناس حسن الخلق ووفي الحياة الإتقان والإبداع.

-إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ.

-قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ.

-وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

لكن الحديث هذه المرة عن فن جديد وهو فن التعامل مع الروئ والأحلام من خلال سورة يوسف عليه السلام.

طرق التعامل مع الرؤى والأحلام:

ويستطرد: أن هناك خمسة طرق لتعلم طرق التعامل الصحيح مع الرؤى في الآيات والأحلام، وهي كما يلي:

-التأكد من أنها رؤيا وليس تخاريف وأضغاث أحلام.. وتعلم ذلك بأن تكون الرؤيا واضحة متأكد منها وهو ما حدث مع نبي الله يوسف عليه السلام حين رأى رؤيا واضحة جدا بالنسبة له أحد عشر كوكبا نفس عدد إخوته.

-الرؤيا الصالحة بشرى من الله لك.. فافرح بها واستبشر بها ففي القصة: وكذلك يجتبيك ربك"، يقول النبي رأيت أني أشرب من إناء به لبن

ومن هذا ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك ومر علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا ما أولته يا رسول الله قال الدين..

وما رأته صفية بنت حيي بن أخطب حين رأت أن قمرا نزل من السماء وجلس على رجليها فقصت ذلك لأبيها فضربها وقال تطمعين أن تتزوجي نبي العرب.

وفي الحديث: "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ"

-الرؤيا ليس من أدلة الأحكام الشرعية، فلا يمكن ان تتعلق بها وتستدل بها على فعل شيء أو تركه.

- لا تتحدث بالرؤيا الصالحة إلا مع من تحب أو يستطيع تفسيرها لك.

-إن رأيت شيئا سيئًا فإنها من الشيطان فلا تحزنك ولا تحدث بها أحدًا؛ ففي الحديث: "الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان؟ فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ، وليتفل ثلاثا ، ولا يحدث بها أحدا ، فإنها لن تضره "

ويختم في نهايته درسه بأهمية نشر هذه الحلقات لنعيش معا قصة الإحسان الكبيرة في هذه السورة العظيمة ولنحفظها معا ونتدبر معانيها .