أخبار

7 أعراض مبكرة للإصابة بورم في المخ

طلاق الوالدين يضاعف خطر إصابة الأطفال بالصدفية

النبي يوصي الصحابة: أقباط مصر"قوة لكم" فاستوصوا بهم خيرًا

"وتواصوا بالصبر".. طريق الصابرين ميسور إلى الجنة

لماذا ندعو حين نسمع أصوات هذه الحيوانات؟

من هم أهل الخوف من الله الذين حرمت النار على أجسادهم؟

الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى

غارق في المعاصي والذنوب؟!.. اطلب من الله ولا تستحي

اهدنا الصراط المستقيم.. هذه هي معالم الطريق إليه

كم بيننا وبين عرش الرحمن؟.. دعوة صادقة من قلب صادق

تعرضت للتحرش وأنا طفل وأصبحت متحرشًا الآن وكلما تبت عدت.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 23 يوليو 2020 - 07:12 م

أنا شاب تعرضت للتحرش من رجل وأنا طفل، وخفت ولم أخبر أحدًا.

في مراهقتي أصبحت متقلبًا بين التدين ومشاهدة الأفلام الإباحية، والتحرش بالفتيات ومصاحبتهن ومراودتهن عن أنفسهن، وكنت أندم ندمًا شديدًا وأشعر بالذنب، فأتوب، ثم أضعف وأعود وأنتكس وهكذا.

عمري الآن 22 سنة وأنا لازلت متأرجح، أريد التوقف بشكل حاسم.

كيف أفعل هذا؟



الرد:



مرحبًا بك يا صديقي..
أحييك لصدقك، وشجاعتك، وحرصك على نفسك والآخرين.
لاشك أن ما دفنته من مشاعر خزي، وألم،  بسبب ما حدث معك في طفولتك، انعكس على تصرفاتك من بعد بتكرار قهري،  فأصبحت تفعل ما تم فعله معك، ولكن مع الفتيات.
 من يشعر بقلة الحيلة والضعف والقهر وأنه لم يأخذ حقه ممن اعتدى عليه وأساء إليه يشعر بالرغبة في الانتقام بل ويشرع فيه بالفعل.

بداية الطريق للتعافي يا صديقي هي عدم انكار الماضي، بل قبوله بألمه، فما حدث قد حدث، وأنت مسامح نفسك عما حدث وقتها، فلا تشعر بالذنب ولا تجلد ذاتك، فهذه المشاعر هي سبب رئيس لهذا التكرار للأمر مع الفتيات.
 الخطوة التالية هي خوض رحلتك العميقة لاستكشاف ذاتك الحقيقية ونسختك الأفضل من نفسك، والعالم من حولك، ولهذه يلزمك مرافق نفسي متخصص، حتى يتم أمرك بشكل صحي وعلمي بدون تشويش ولا عشوائية أو ملل وتخبط، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

كل شيء في الدنيا رزق.. حتى الحب

اقرأ أيضا:

زوجي يُشعرني دائما بأنني مخطئة في كل شئ.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

صديقتي طالبة الثانوية العامة تفكر في الانتحار.. كيف أنقذها؟


الكلمات المفتاحية

الذات الحقيقية علاقة فتيات مشاعر ذنب جلد الذات تحرش

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب تعرضت للتحرش من رجل وأنا طفل، وخفت ولم أخبر أحدًا.