على الرغم من تربيتي لأولادي تربية دينية واخلاقية، لكن ابني وقع في المحظور ويشاهد الأفلام الإباحية، أحيانًا أعطيه عذره لأنه مراهق، ولكن أخاف أن يستمر على ذلك.. ماذا أفعل؟.
(م. ك)
يجيب الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس:
المراهق يميل عادة لتقليد الكبار لإثبات نفسه بينهم، فيميل لتقليدهم خاصة فيما يتعلق بالحب والعلاقات العاطفية، ويسعى جاهدًا للدخول في علاقة عاطفية.
مشاهدة المراهق للمحتويات الإباحية سواء على هاتفه، أو عن طريق أصدقائه، أو تعرضه للمحتويات العاطفية في التلفاز، ومواقع التواصل الاجتماعي يزيد من رغبته في خوض التجربة، ومن ثم يقع في المحظور.
يجب على الأهل مراقبة الأبناء ومراقبة المحتوى الذي يتعرضون له ويشاهدونه، والسعي لربطهم بالدين من جديد وحثهم على الصلاة والقيم والعادات.
بجانب ضرورة تعليم الأبناء ممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة التي يخرجون طاقتهم الزائدة بها، وبالتالي صرف انتباههم عن كل ما يغضب الله.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!