أخبار

10 مفاتيح للفرج تخلصك من كل كرب وضيق وتفتح لك أبواب الخير واليسر

كيف أختار الصحبة الصالحة؟ .. د. عمرو خالد يجيب

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

"عثمان" يجهز جيش العسرة.. والنبي يدعو له: "ما ضره مع عمل بعد هذا اليوم"

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 28 يوليو 2020 - 12:06 م

كان الصحابي الجليل عثمان من عفان أيقونة من أيقونات الكرم بين الصحابة، وكان كرمه وإنفاقه معهودا ومعروفا في قريش منذ الجاهلية، حتى صار مثلاً: "أحبك والرحمن .. حب قريش لعثمان".

تجهيز جيش العسرة 


ومن مظاهر كرمه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في الناس فحثّ على جيش العسرة، في غزوة تبوك، فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: عليّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها.
 قال: ثم نزل مرقاة من المنبر ثم حثّ، فقال عثمان رضي الله عنه: علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها.
 قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بيده هكذا يحركها – كالمتعجب- ويقول : "ما على عثمان ما عمل بعد هذا"، قالها ثلاث مرات.
وعن عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: جاء عثمان رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة ففرغها عثمان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: " ما ضر عثمان مع عمل بعد هذا اليوم" ، قالها مرارا.
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: فقال النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم لا تنس لعثمان، ما على عثمان ما عمل بعد هذا".

اقرأ أيضا:

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

غفر الله لك يا عثمان 


كما روى الصحابي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه - كاتم سر النبي صلى الله عليه وسلم - قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان رضي الله عنه يستعينه في جيش العسرة، فبعث إليه عثمان بعشرة آلاف دينار فصبّت بين يديه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بين يديه ظهرا لبطن ويدعو له يقول: "غفر الله لك يا عثمان، ما أسررت وما أعلنت، ما أخفيت، وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ما يبالي عثمان ما عمل بعد هذا".
وعن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - أنه شهد ذلك حين أعطى عثمان بن عفان - رضي الله عنه - رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جهز به جيش العسرة، وجاء بسبع مائة أوقية ذهب.
كما حمل عثمان على ألف فيها خمسون فرسا في غزوة تبوك.


الكلمات المفتاحية

النبي عثمان بن عفان جيش العسرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي الجليل عثمان من عفان أيقونة من أيقونات الكرم بين الصحابة، وكان كرمه وإنفاقه معهودا ومعروفا في قريش منذ الجاهلية، حتى صار مثلاً: "أحبك والر