أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

فرحتك بالعيد سنة مهما كانت الآلام والأحزان

بقلم | عمر عبدالعزيز | الجمعة 31 يوليو 2020 - 03:30 م


فركشت خطوبتي من كام يوم فقط، وقلبي حزين جدًا وأكثر ما يؤلمني أنني لا أشعر بروحانيات هذه الأيام المباركة التي طالما أنتظرها من العام للعام لأكثر الطاعات وأجدد طاقتي الروحانية من جديد، زاهد ولا أشعر بعيد ولا فرحة ولا أي شيء، قلبي وعقلي مجمدين تمامًا حتي روحي كأنها فارقتني فعلًا؟


(ي. ع)



يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


الله عز وجل ربط العبادة بالسعادة والفرح، فشرع الأعياد ليفرح العباد ويقضوا أوقات مميزة ممتعة، يصل فيها الإنسان رحمه، ويستمتع مع أصدقائه، ومعارفه ليكمل بها حياته ويسعد قلبه.

فهما كانت آلامك وحزنك، افصل وحاول الاستمتاع بعيد الله على الأرض، فقد منحك الله وقتًا لتستمتع فيه مع من تحب، افرح وارقص وألعب ولا تحمل همومًا فهذه رسالة جميلة من الله لك حتى تستعيد نفسك وقواك مرة أخرى لمواجهة الحياة وعقباتها من جديد.

الإسلام دين السلام والسعادة ويدعونا دائمًا بالفرحة والتواصل والعطف ومساعدة الغير، واعلم يا صديقي أن الأعياد ليست لتبادل الفرحة فقط ولكنها بالصدقات والتعاون ورفع الخصام والتسامح والسلام.

اقرأ أيضا:

أسرفت على نفسي وارتكبت معاصي وكبائر وأفكر في الانتحار.. هل أنا مخطئة؟


الكلمات المفتاحية

فرحتك بالعيد سنة مهما كانت الآلام والأحزان فسخ الخطوبة حزن القلب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمر عبدالعزيز