أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

أسرفت على نفسي وارتكبت معاصي وكبائر وأفكر في الانتحار.. هل أنا مخطئة؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 20 مايو 2024 - 05:11 م

عمري 29 سنة وأشعر بالندم، والخزي، والذنب، فأنا لا أستحق اللقمة ولا النفس الذي أتنفسه. خضت في أعراض كثيرات، وارتكبت ذنوبًا في الخلوات، وتعاطيت، ودخنت، وفعلت كل ما هو مشين.

أنا طالبة مغتربة، كنت أخلع الحجاب عندما أسافر بعيدا عن أهلي وأفعل كل ما يحلو لي كما ذكرت، ثم أعود محجبة عندما أسافر إليهم في الإجازة، والآن أنا ندمت وأشعر أن حياتي عبارة عن سلسلة من الأخطاء والذنوب، والكبائر.

أصبحت دائمة الحزن واللوم لنفسي فأنا أحتقرها بشدة، و بلا نهاية، وأفكر في الانتحار.

 ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

الشعور بالذنب مهم حتى تحدث خطوة التوقف والندم والتوبة.

هذه هي مهمة مشاعر الذنب الصحية، أما فوق ذلك يتحول الشعور بالذنب إلى الحد المرضي.

فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

أما أن يخبرنا الله بهذا ونبقى نحن متلذذون بتعليق مشانق للنفس وجلد للذات، وعدم مسامحة لها، واتخاذ موقف المعاقب لها بشكل دائم فهذا هو المرض بعينه.

في كل سياقات الشعور بالذنب هناك درجات، فهناك متبلد الشعور من يفعل جريمة في حق الآخرين ولا يشعر بأي ذنب، وهناك من على الرغم من الاعتذار عن فعله المسيء يبقي ملومًا لنفسه، وبينهما درجات كثيرة، أفضلها وأصحها من يشعر بالذنب  بعد فعله المسيء ثم يندم،  ويتوب، ويتوقف،  ويتعلم، وفقط.

ما أجده من رسالتك يا عزيزتي، هو احتياجك إلى دعم نفسي من متخصص، لأن ما أنت فيه حالة من الشعور الذنب المرضي،  فسارعي لطلب المساعدة المتخصصة من معالجة  أو معالج يتسم بالأمانة والمهارة لتتخلصي من هذه المعاناة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

كبائر معاصي عمرو خالد طالبة مغتربة انتحار تعافي معالجة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 29 سنة وأشعر بالندم، والخزي، والذنب، فأنا لا أستحق اللقمة ولا النفس الذي أتنفسه. خضت في أعراض كثيرات، وارتكبت ذنوبًا في الخلوات، وتعاطيت، ودخنت،