أخبار

في عمر عام ونصف.. قصة أصغر رسام يدخل موسوعة جينيس

كوب من الشوكولاتة الساخنة يوميًا يساعدك على على إنقاص الوزن

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

خمس مراتب لأصحاب القرآن دون غيرهم يوم القيامة

حكم الغش في الامتحانات عند الضرورة والخوف من ضياع المستقبل؟

8فضائل للإكثار من الاستغفار .. من أسباب نور القلب، استجابة الدعاء.. زادُ الأبرار، وشعار الأتقياء

ظهور نور عن القبر هل هو من البشارات؟

لو الطاعة ثقيلة عليك..جاهد نفس بهذه الطريقة

إياك أن تيأس.. تمسك بالأمل في ربك.. وانثر التفاؤل بين الناس

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها أعد الله له نزلا في الجنة ..عليك بالوقار والسكينة

"إن الحسنات يذهبن السيئات".. كيف نستكثر من الخير؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 06 مايو 2024 - 06:51 ص

ينبغي الاستكثار من طلب الثواب، حيث حثّ الله تعالى عباده المؤمنين على ذلك في كتابه العزيز، حيث قال الله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات) وذلك لأن الحسنان إذا كثرت رجحت على السيئات في الميزان، فضلا عن أن الحسنة في ذاتها تمحو السيئة.

رحمة وجائزة ربانية:


ومن رحمة الله تعالى بعباده أن جعل أبواب الحسنات متعددة وكثيرة جدا، بحيث لا يعجز أي إنسان عن الاستكثار منها، القوى والضعيف، والغني والفقير، والصغير والكبير والعالم والجاهل، كل من هؤلاء له طرق لا تحصى للحصول على الثواب.
ويمكن التنبيه إلى أن العمل الذي يتعدى نفعه إلى الغير أفضل من العمل القاصر الذي يقتصر نفعه على فاعله وحده، وفي ذلك يقول الله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح، بين الناس) .

فائدة:


كما يمكن للإنسان أن يحصل على ثواب العمل مرتين، أو يحصل على ثواب بلا عمل بدني ولا مالي.
 وذلك كما يقول الحارث المحاسبي: بأن ينوي الإنسان قبل خروجه من بيته: ألا يجد ضعيفا إلا أعانه، ولا أعمى إلا أرشده إلى الطريق، ولا مريضا يعرفه من المسلمين إلا عاده، ولا جنازة إلا شيعها، ولا منكرا إلا نهى عنه، ولا ملهوفا إلا أغاثه، إلى آخر ما يمكن عمله من أعمال البر، ينوي قبل خروجه أن يصنعه إن استطاع.
 فإن وجده فصنعه فله أجران: النية، وأجر العمل. وإن لم يجد، أو وجده ولم يستطع أن يصنعه، كأن يعجز ماليا أو صحيا عن العمل، فله أجر النية.

اقرأ أيضا:

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

استثمار الروتين اليومي وتحويله لطاعة:


الأعمال العادية التي لا غنى للإنسان عنها، كالطعام والشراب، واللباس، والجماع، يمكن تحويلها إلى أعمال ذات ثواب جزيل، ويمكن تحويلها إلى أعمال ذات إثم شنيع، ويمكن أن تكون أعمالا مهدرة ليس لها ثواب ولا عليها عقاب.
1-فالطعام والشراب إذا اقترن بنية القوة على العبادة، والسعي في المعاش، وفي مصلحة الأسرة.
2- واللباس إذا اقترن بنية شرح الصدر والتحدث بنعمة الله.
 3- والجماع بنية العفة والإعفاف وهكذا بقية الأعمال، كالجلوس مع الإخوان بنية التعاون على البر والتقوى، كانت أعمالا ذات ثواب عظيم.
4- إفشاء السلام مشروع لتأصيل الحب بين المسلمين، ولطلب الثواب عليه من الله، وقد يدخل الشيطان على المسلم بخدعة ليبطل ثواب إفشاء السلام، فيلقى في روع الإنسان: إنك لو لم تسلم على فلان لغضب منك، فيسلم عليه لئلا يغضب منه، وحينئذ يفقد المسلم نية طلب الثواب، ولا ثواب له على إفشاء السلام، فالأصل هو: طلب ثواب الله على السلام.

الكلمات المفتاحية

استثمار الروتين اليومي وتحويله لطاعة رحمة وجائزة ربانية إن الحسنات يذهبن السيئات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ينبغي الاستكثار من طلب الثواب، حيث حثّ الله تعالى عباده المؤمنين على ذلك في كتابه العزيز، حيث قال الله تعالى: (إن الحسنات يذهبن السيئات) وذلك لأن الحس