مرحبًا بك عزيزتي..
الشعور بالذنب مهم حتى تحدث خطوة التوقف والندم والتوبة.
هذه هي مهمة مشاعر الذنب الصحية، أما فوق ذلك يتحول الشعور بالذنب إلى الحد المرضي.
فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
أما أن يخبرنا الله بهذا ونبقى نحن في مشانق للنفس وجلد للذات، وعدم مسامحة لها، واتخاذ موقف المعاقب لها بشكل دائم فهذا هو المرض بعينه.
في كل سياقات الشعور بالذنب هناك درجات، فهناك متبلد الشعور من يفعل جريمة في حق الآخرين ولا يشعر بأي ذنب، وهناك من على الرغم من الاعتذار عن فعله المسيء يبقي ملومًا لنفسه، وبينهما درجات كثيرة، أفضلها وأصحها من يشعر بالذنب بعد فعله المسيء ثم يندم، ويتوب، ويتوقف، ويتعلم، وفقط.
ما أجده من رسالتك يا عزيزتي، هو احتياج صديقتك إلى دعم نفسي من متخصص، لأن ما هي فيه حالة من الشعور الذنب المرضي، فإن أفلحت في عرض الأمر عليها وأقنعتها بذلك، وساعدتها في الوصول لمعالجة أو معالج يتسم بالأمانة والمهارة فسيكون هذا خيرًا كثيرًا وخير دعم لها يمكنك تقديمه.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
كيف تكتشف تعرض طفلك للتحرش.. وكيف تحميه منه؟