هل الدين يأمر الزوجة بتحمل الزوج وعصبيته ومراعاة الضغوط التي يمر بها وإذا لم تفعل تكون آثمة؟، زوجي دائمًا يقول لي هذا الكلام وأخاف أن اغضب الله بدون قصد.. أفيدوني؟
(س. ج)
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟ تجيب الدكتورة هويدا الدمدراش، مستشارة العلاقات الأسرية:
التعامل الراقي بين الزوجين أهم ما يميز الحياة الزوجية الناجحة، لابد أن يكونا داعمين وسندًا وأنسًا لبعضهما البعض، يقفان معًا في مواجهة تحديات الحياة وصعابها الكثيرة والمرهقة لهما.
عز وجل وصف الحياة الزوجية، أنها قائمة علي المودة والرحمة وليس الصبر وتحمل سوء طباع الأخر، وعصبيته وأخطائه المتكررة وتقبل الاعتذار.
الرسول عليه الصلاة والسلام حثنا على حسن الخلق وحسن صحبة عباد الله جميعهم: "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟! فأعادها ثلاثًا أو مرتين. قالوا: نعم يا رسول الله. قال: "أحسنكم خلقاً".
وقال أيضًا صلوات الله وسلامه عليه "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وهذا الأسلوب هو الأمثل للتعامل بين الناس والذي ينبغي على الزوجين أن يتعاملا به، وأن يكون أساس تعاملاتهما، لأن العلاقة بينهما تأخذ من عمرهما كل لحظة.
وبذلك، فان الحياة الزوجية ليست كما يطلب منك زوجك، ومن أبسط حقوقك أن يلتزم زوجك بحسن الخلق وحسن الصحبة وحسن المعاملة.