أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

ملياردير الصحابة.. كيف كان ينفق أمواله؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 01 اغسطس 2020 - 10:00 ص

كان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه من أكثر الناس إنفاقا، مع وافر الغنى والثروة، حيث أنفق رضي الله عنه سبعمائة بعير بأقتابها وأحمالها في سبيل الله.

يدخل الجنة حبوًا 


يقول أنس رضي الله عنه قال: بينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذ سمعت صوتا في المدينة، فقالت: ما هذا؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل كل شيء. قال: وكانت سبع مائة بعير.
 قال: فارتجّت المدينة من الصوت. فقلت عائشة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا» .
فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف، فقال: لئن استطعت لأدخلنها قائما، فجعلها بأقتابها وأحمالها في سبيل الله عز وجل .
وقد تصدق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألف، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمس مائة فرس في سبيل الله، ثم حمل على ألف وخمس مائة راحلة في سبيل الله، وكان عامة ماله من التجارة.
وروي عن الزهري قال: تصدق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله، ثم تصدق بعد بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمس مائة فرس في سبيل الله وخمس مائة راحلة، وكان أكثر ماله من التجارة، كما تصدق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه تصدق في غزوة تبوك بمائتي أوقية.

اقرأ أيضا:

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

مكانة عظيمة 


أما عن الفضل والعبادة ومكانته، فوقعت له منقبة ومكانة عظيمة لم تقع لأحد من الصحابة إلا للصديق أبي بكر رضي الله عنه.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وقد خرج في صلاة الصبح لأجل قضاء حاجته ووضوئه، فتأخر عن الصحابة.
فلما طال تأخره ظن الصحابة أنه ذهب ليناجي ربه، فأقاموا الصلاة وجعلوا عبد الرحمن بن عوف إماما للصلاة، فصلى بهم ركعة من ركعتي الصبح، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فلحقهم في الر كعة الثانية، فشعر به عبد الرحمن بن عوف فقال : واثكلى أمي، فاشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يثبت مكانه، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وأتم صلاته، وقال للصحابة: لا يموتنّ نبي حتى يؤمه رجل صالح من أمته".

الكلمات المفتاحية

عبدالرحمن بن عوف الصحابة الإسلام أثرياء الصحابة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه من أكثر الناس إنفاقا، مع وافر الغنى والثروة، حيث أنفق رضي الله عنه سبعمائة بعير بأقتابها وأحمالها في