يتناول الفيلم قصة مالك بن دينار، أحد أعلام التابعين، وعالم البصرة، الذي اشتهر بالزهد، وكثرة الورع حتى بات مضرب المثل في ذلك، وكيف كانت الرحمة بالبنات هي المدخل إلى هدايته، بعد أن كان لا يفارق الخمر. والسبب في ذلك رؤيا لطفلته الصغيرة التي كان محبًا لها رحيمًا بها، بعد أن رآها في المنام، وهي تدفع عنه، وتطلب منه أن يتوب إلى الله، فكانت تلك هي بداية التحول الذي طرأ على حياته، وجعله قدوة السالكين في طريق تحتاج إلى الكثير من جهاد النفس والهوى، والقدرة على تخطي العبودية لشهوات الدنيا وملاذها.
ومن خلال مشاهد بصرية وأداء تمثيلي رائع يتم ترجمة هذه القصة للمشاهدين في سياق درامي يتناوله الفيلم، ليؤكد أن القلوب التي تحمل الرحمة، هي أقرب إلى الله، حتى وإن ضلت الطريق، فحتمًا ستعود إلى صوابها يومًا.
اقرأ أيضا:
وصفة نبوية عجيبة تمدك بطاقة وقوة داخلية هائلة.. يكشفها عمرو خالداقرأ أيضا:
سر سورة الواقعة.. السورة التى تجلب لك الرزق الواسع وتحميك من الفقراقرأ أيضا:
خطوات عملية لترك ذنب مشاهدة الأفلام المخلة.. لا تفوتك