أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

أصبحت شخصية حزينة وشكاكة وخائفة من الرجال بسبب تكرار فسخ الخطوبات.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 05 اغسطس 2020 - 05:53 م

أنا فتاة عمري 28 سنة، حبيت شخص وانتهت قصتي معه بالفشل، واتخطبت بعده 6 مرات واتفسخت الخطوبات كلها.

مشكلتي أنني أشعر أن كل الشباب هؤلاء تسببوا في الأذى لي، لذا أصبحت كثيرة البكاء،  شديدة الشك، والخوف من الرجال.

أنا حزينة على نفسي، فبم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أتفهم مشاعرك، وأطمئنك أن هناك حلولًا لإحداث التغيير في حياتك بكل تأكيد، مادامت لديك إرادة لفعل ذلك.
ما حدث هو "ماضي"، والتعامل الصحي معه يكون باستلهام العبرة وتعلم الدرس وفقط.
ويمكنني تخمين المشكلة الحقيقية لديك التي أدت لكل هذا الأثر السلبي للعلاقات العاطفية غير الموفقة، وهي أنك تركت لمشاعرك العنان في القيادة.
فنحن نصاب بالفواجع، من العلاقات في حالتين، أحدهما أن تقودنا المشاعر، والأخرى أن يقود العقل وحده.
والطريق الوسط، السوي، هو الذي يأخذ المشاعر في الحسبان، ويراعي العقل، وهو ما يسمى بـ "الحكمة".
وهذه تحدث بالنضج، الذي يأتي من التجربة والفشل والتعلم.
أما التجربة فقد حدثت، وكذلك الفشل، وبقي "التعلم"!
ما هو مطلوب منك هو الجلوس مع نفسك، للقرب منها، ومعرفة مسئوليتك عن فشل هذه العلاقات.
كل هذا الأذى يا صديقتي حدث بسبب "السماح"، نعم أنت سمحت بذلك، وتحت عناوين جميلة خادعة، كخوف الفقد، والهجران، أو لاشباع احتياجاتك النفسية التي أكثرها شيوعًا "عاوزة أحب وأتحب"!
والحل أن تحمي ذاتك، وتقدري نفسك، ولا تسمحي بأي أذى تحت أي مبرر.
الآن، أنت حزينة، خائفة، تبكين، تشكين، وهذه كلها"مشاعر"، لازالت مشاعرك "تقود"، تمامًا كما فعلت بك عندما أحببت، وخطبت، وفشل ذلك كله.
إن ما يدفعك لذلك كله، ويسلم القيادة لمشاعرك هو "رفضك" لما حدث، وربما انكارك وغضبك.
والحل؟!
الحل هو "القبول"، لما حدث، وقبول ألمه أيضًا، فما حدث مؤلم، نعم، ولكن تحمل قبول ذلك كله هو الحل الذي سيوصلك للسلام الداخلي، وإيقاف "الخناقة" مع نفسك!
إن استطعت فعل ذلك بنفسك يا صديقتي فبها ونعمت، وإن لم يحدث فلا تترددي في طلب المساعدة المتخصصة، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

أخاف على علاقتي بخطيبي.. فارتباطي به حياة أو موت.. هل هذا خطأ؟

اقرأ أيضا:

كلما تمنيت رجلًا زوجًا وعدني ثم خدعني.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

أختي تفكر في الطلاق من زوجها بسبب استغلاله المالي .. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

شك خوف بكاء خطوبة فسخ قبول تعلم حكمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 28 سنة، حبيت شخص وانتهت قصتي معه بالفشل، واتخطبت بعده 6 مرات واتفسخت الخطوبات كلها.