أخبار

تعرف على شروط المسح على الجوارب

فضل التغافل وترك سفاسف الأمور.. خُلُق الكبار وسرّ صفاء النفوس

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

أصبحت شخصية حزينة وشكاكة وخائفة من الرجال بسبب تكرار فسخ الخطوبات.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 05 اغسطس 2020 - 05:53 م

أنا فتاة عمري 28 سنة، حبيت شخص وانتهت قصتي معه بالفشل، واتخطبت بعده 6 مرات واتفسخت الخطوبات كلها.

مشكلتي أنني أشعر أن كل الشباب هؤلاء تسببوا في الأذى لي، لذا أصبحت كثيرة البكاء،  شديدة الشك، والخوف من الرجال.

أنا حزينة على نفسي، فبم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أتفهم مشاعرك، وأطمئنك أن هناك حلولًا لإحداث التغيير في حياتك بكل تأكيد، مادامت لديك إرادة لفعل ذلك.
ما حدث هو "ماضي"، والتعامل الصحي معه يكون باستلهام العبرة وتعلم الدرس وفقط.
ويمكنني تخمين المشكلة الحقيقية لديك التي أدت لكل هذا الأثر السلبي للعلاقات العاطفية غير الموفقة، وهي أنك تركت لمشاعرك العنان في القيادة.
فنحن نصاب بالفواجع، من العلاقات في حالتين، أحدهما أن تقودنا المشاعر، والأخرى أن يقود العقل وحده.
والطريق الوسط، السوي، هو الذي يأخذ المشاعر في الحسبان، ويراعي العقل، وهو ما يسمى بـ "الحكمة".
وهذه تحدث بالنضج، الذي يأتي من التجربة والفشل والتعلم.
أما التجربة فقد حدثت، وكذلك الفشل، وبقي "التعلم"!
ما هو مطلوب منك هو الجلوس مع نفسك، للقرب منها، ومعرفة مسئوليتك عن فشل هذه العلاقات.
كل هذا الأذى يا صديقتي حدث بسبب "السماح"، نعم أنت سمحت بذلك، وتحت عناوين جميلة خادعة، كخوف الفقد، والهجران، أو لاشباع احتياجاتك النفسية التي أكثرها شيوعًا "عاوزة أحب وأتحب"!
والحل أن تحمي ذاتك، وتقدري نفسك، ولا تسمحي بأي أذى تحت أي مبرر.
الآن، أنت حزينة، خائفة، تبكين، تشكين، وهذه كلها"مشاعر"، لازالت مشاعرك "تقود"، تمامًا كما فعلت بك عندما أحببت، وخطبت، وفشل ذلك كله.
إن ما يدفعك لذلك كله، ويسلم القيادة لمشاعرك هو "رفضك" لما حدث، وربما انكارك وغضبك.
والحل؟!
الحل هو "القبول"، لما حدث، وقبول ألمه أيضًا، فما حدث مؤلم، نعم، ولكن تحمل قبول ذلك كله هو الحل الذي سيوصلك للسلام الداخلي، وإيقاف "الخناقة" مع نفسك!
إن استطعت فعل ذلك بنفسك يا صديقتي فبها ونعمت، وإن لم يحدث فلا تترددي في طلب المساعدة المتخصصة، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

أربعينية على مشارف الخمسين..لم أتزوج.. أشعر بالانهيار.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أهلي اكتشفوا أنه كاذب وسي الخلق لكنني أحبه فهل أتزوجه بدون علمهم؟

اقرأ أيضا:

تائه ومشوش ولا تستطيع فراقها.. كيف تتخلص من لوعة الحب من طرف واحد؟


الكلمات المفتاحية

شك خوف بكاء خطوبة فسخ قبول تعلم حكمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 28 سنة، حبيت شخص وانتهت قصتي معه بالفشل، واتخطبت بعده 6 مرات واتفسخت الخطوبات كلها.