أخبار

كيف نستقبل شهر رجب؟ وأهم الأعمال فيه؟

تحت شعار "تقدم و تميز".. الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة ينظم مؤتمر "خطوة على الطريق"

هذه الأطعمة تساعدك على التخلص من التوتر

دراسة: المشروبات الدايت تُسبب تلفًا في القلب والدماغ

"الخضر" عليه السلام.. نفّذ وصية آدم بعد الطوفان فنال هذه المكافأة

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

طرد خواطر الشهوات من عقلك.. هل عرفت الإجابة؟!

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

الدعاء مخ العبادة.. بماذا كان يدعو يوسف وداود عليهما السلام؟

هذه رحمات الله.. فأين الرحمات بين الناس بعضهم البعض؟

أصبحت شخصية حزينة وشكاكة وخائفة من الرجال بسبب تكرار فسخ الخطوبات.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 05 اغسطس 2020 - 05:53 م

أنا فتاة عمري 28 سنة، حبيت شخص وانتهت قصتي معه بالفشل، واتخطبت بعده 6 مرات واتفسخت الخطوبات كلها.

مشكلتي أنني أشعر أن كل الشباب هؤلاء تسببوا في الأذى لي، لذا أصبحت كثيرة البكاء،  شديدة الشك، والخوف من الرجال.

أنا حزينة على نفسي، فبم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أتفهم مشاعرك، وأطمئنك أن هناك حلولًا لإحداث التغيير في حياتك بكل تأكيد، مادامت لديك إرادة لفعل ذلك.
ما حدث هو "ماضي"، والتعامل الصحي معه يكون باستلهام العبرة وتعلم الدرس وفقط.
ويمكنني تخمين المشكلة الحقيقية لديك التي أدت لكل هذا الأثر السلبي للعلاقات العاطفية غير الموفقة، وهي أنك تركت لمشاعرك العنان في القيادة.
فنحن نصاب بالفواجع، من العلاقات في حالتين، أحدهما أن تقودنا المشاعر، والأخرى أن يقود العقل وحده.
والطريق الوسط، السوي، هو الذي يأخذ المشاعر في الحسبان، ويراعي العقل، وهو ما يسمى بـ "الحكمة".
وهذه تحدث بالنضج، الذي يأتي من التجربة والفشل والتعلم.
أما التجربة فقد حدثت، وكذلك الفشل، وبقي "التعلم"!
ما هو مطلوب منك هو الجلوس مع نفسك، للقرب منها، ومعرفة مسئوليتك عن فشل هذه العلاقات.
كل هذا الأذى يا صديقتي حدث بسبب "السماح"، نعم أنت سمحت بذلك، وتحت عناوين جميلة خادعة، كخوف الفقد، والهجران، أو لاشباع احتياجاتك النفسية التي أكثرها شيوعًا "عاوزة أحب وأتحب"!
والحل أن تحمي ذاتك، وتقدري نفسك، ولا تسمحي بأي أذى تحت أي مبرر.
الآن، أنت حزينة، خائفة، تبكين، تشكين، وهذه كلها"مشاعر"، لازالت مشاعرك "تقود"، تمامًا كما فعلت بك عندما أحببت، وخطبت، وفشل ذلك كله.
إن ما يدفعك لذلك كله، ويسلم القيادة لمشاعرك هو "رفضك" لما حدث، وربما انكارك وغضبك.
والحل؟!
الحل هو "القبول"، لما حدث، وقبول ألمه أيضًا، فما حدث مؤلم، نعم، ولكن تحمل قبول ذلك كله هو الحل الذي سيوصلك للسلام الداخلي، وإيقاف "الخناقة" مع نفسك!
إن استطعت فعل ذلك بنفسك يا صديقتي فبها ونعمت، وإن لم يحدث فلا تترددي في طلب المساعدة المتخصصة، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

غاضبة من نفسي وأخاف أن يعاقبني الله بزوج سيء بسبب ماضيّ المشين.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أربعينية على مشارف الخمسين..لم أتزوج.. أشعر بالانهيار.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أهلي اكتشفوا أنه كاذب وسي الخلق لكنني أحبه فهل أتزوجه بدون علمهم؟


الكلمات المفتاحية

شك خوف بكاء خطوبة فسخ قبول تعلم حكمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 28 سنة، حبيت شخص وانتهت قصتي معه بالفشل، واتخطبت بعده 6 مرات واتفسخت الخطوبات كلها.