أرسلت إحدى السيدات سؤالا إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تقول فيه السائلة: ما حكم من تترك بيت زوجها غاضبة؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مبينًا متى يكون ذلك أمرًا عاديًا ومتى يكون خطأ ولا ترضاه الشريعة، فيقول إنه لو كان السبب الزوج ولا تستطيع الزوجة بسبب خلاف بينهما الجلوس في المنزل لأن المشاكل تتفاقم بذلك، فذهبت إلى أهلها حتى تهدأ الأمور قليلًا، فهذا طبيعي.
أما إذا كانت الزوجة تترك المنزل وتجلس أسبوعين أو ثلاثة عند أهلها دون أي سبب أو يفعل الزوج ذلك، بأن يترك منزل الزوجية ويذهب إلى أهله، فهذا تخلٍ عن المسئولية والواجب، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا..."؟
وعلق شلبي في ختام فتواه على ذلك السلوك قائلًا إن التخلي عن المسئولية مشكلة ظهرت هذه الأيام وكأنها "موضة".
اقرأ أيضا:
ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب) اقرأ أيضا:
يأخذ أجرًا على صلاته بالناس التراويح إمامًا.. هل ينقص هذا من ثوابه؟ اقرأ أيضا:
يصوم ولا يصلي.. هل يؤثر ذلك على صحة الصيام؟ (الإفتاء تجيب)