أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

حينما يحاصرك (المثلث المدمر).. هكذا تتصرف

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 10 اغسطس 2020 - 11:25 ص


لاشك أننا كبشر نخشى الوقوع في المطبات والمشاكل والهزائم، لكن أكثر الأمور خطورة هو أن يحاصرك المثلث المدمر: (وضع مادي سيء.. وظيفة غير مريحة ولا يقدرك أحد.. عدم الراحة في الزواج).


المشكلة أنه مع تكرار المحاولات دون الوصول لأية نتائج .. فإن هذا لاشك يحولك إلى إنسان محبط تحاول الهروب طوال الوقت بأي شيء تافه (يلهيك) عن ما أنت فيه من ألم وأوجاع.. وإن تراكمت المشاكل تصل لدرجة الاكتئاب واليأس.. ولا تدري لأي نتيحة ستصل في النهاية؟.


شعور منطقي


الإحساس باليأس والألم، شعور منطقي ويحدث للكثير من الناس، بل لأقربهم إلى الله عز وجل، فهاهم الصحابة والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يقول الله عز وجل عنهم: «وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ».. بالتأكيد كان هناك إحباط شديد، والكل وفي انتظار أي فرج .. خصوصًا أن كل الطاقات انتهت .. فبالتالي هذه مشاعر بشرية عادية جدًا !


لكن هذه الآية فيها خلاصة فكرة الحياة ورسالتك فيها وطبيعتك البشرية والنتيجة فيها منهج تتعامل به إذا وصلت لهذه الحالة.


بداية الآية، قوله تعالى : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ »..


الله عز وجل يخاطبنا جميعًا من خلال خطابه للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة : هل تعتقدوا أنكم ستدخلون الجنة دون أن تتعلموا من كل التجارب والدروس التي مررتم بها ومن كان قبلكم ؟.. فقد مستهم البأساء .. (وهو الخوف والشده ويقال في الأموال والأنفس) .. والضراء .. (وهو الضرر بصفة عامة ويقال في الأبدان ) .. ذاقوا حتى متى ؟.. حتى زلزلوا !

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

ماذا يعني زلزلوا؟


حينما تمر بموقف عصيب في حياتك يهزك جدًا من داخلك ، فتكتشف فيه نفسك .. إما يخرج منك إنسان أقوى ، ثقتك أعلى ، عندك تسليم أكثر لله عز وجل، عندك رضا واستغناء ، أو للأسف يخرج منك إنسان ضعيف ، هَشّ ، لا يملك أي عزيمة ،أقل شيء يكسره ، أقل شيء تشككه في ربه ورحمته وعدله ! وكل واحد ودرجاته !..


لكن هؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم... حينما يزلزلوا ما الذي يخرج منهم ؟!.. بالتأكيد انتظار النصر واستنباطه والعمل لأجله، مع الاستسلام لقضاء الله وقدره، واليقين في رحمته وفرجه، بل وشكره على الضراء قبل السراء، إيمانًا بقوله تعالى: « لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ ».

الكلمات المفتاحية

الإحساس باليأس والألم مواقف عصيبة في الحياة أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أننا كبشر نخشى الوقوع في المطبات والمشاكل والهزائم، لكن أكثر الأمور خطورة هو أن يحاصرك المثلث المدمر: (وضع مادي سيء.. وظيفة غير مريحة ولا يقدرك أ