أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

حينما يسأل عنك الناس.. فلا تغتر بأنهم بحاجة إليك

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 14 اغسطس 2020 - 03:17 م

عزيزي الإنسان.. سؤال الناس عنك لا يعني الحاجة لك ولا لمن حولك.. إنما السؤال عنك يعني (جدعنة من السائل)، ومحبة تقابل بالمحبة وليس العكس.. أما إذا دار في رأسك غير ذلك فأنت بذلك تخسر محبة الناس.

كما أنك لست محور الكون بالتأكيد حتى يهتم بك الناس.. فإن سألوا عنك فاعلم أنها محبة، وليس لأنك الرجل الأهم على وجه الأرض، وإن تجاهلوك فاعلم أنهم لا يريدون معرفتك بالأساس.. وتيقن جيدًا أن الحياة أبسط من كل ذلك، فلا تفتعل المشاكل أو الأزمات التي تؤدي لخسارة الناس.

عزيزي المسلم، أو تدري أن أكبر مشكلة من الممكن أو تواجهك في حياتك، هي أن يزهدك الناس، وهنا توقف قليلاً واعلم يقينًا أن الله يبغضك، لأنه لو كان يحبك ما أكره الناس فيك.. فإنما سؤال الناس عنك لاشك محبة، أما البغض فلا يعني سوى البعد، فلا تكن للناس خصيمًا.

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم».

هون على نفسك

عزيزي المسلم، هون على نفسك. فإن أحبك الناس أحبهم، واقترب منهم، وأن ابتعدوا فاعلم أن هناك مشكلة ما بينك وبين ربك، فلا تسرف في معاداة الناس فتخسرهم جميعًا.

فقد روى الترمذي في سننه حديثًا مرفوعًا لأبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما، عسى أن يكون حبيبك يومًا ما».. إذن هي وسائط الأمور والعدل منها. لأن الإسراف فيها إنما لا يأتي بخير أبدًا.

املك عليك لسانك

البعض يقول إن سبب خوفه من سؤال الناس عنه، هو ما أصبح عليه حال الناس الآن، وانتشار الحسد والبغضاء، فإذا كان الأمر كذلك، فأنت فقط تسرف في اتهام الناس، لأن الخير في هذه الأمة إلى يوم القيامة.

ويذكر عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: «إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا» - وشبك بين أصابعه - قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة».

اقرأ أيضا:

أهم ما تكتبه في سيرتك الذاتية.. 5 أشياء تفتح لك القبول في الوظيفة

الكلمات المفتاحية

صلة الرحم محبة الناس التواصل مع الغير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي الإنسان.. سؤال الناس عنك لا يعني الحاجة لك ولا لمن حولك.. إنما السؤال عنك يعني (جدعنة من السائل)، ومحبة تقابل بالمحبة وليس العكس.. أما إذا دار ف